وضعت إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي بالعزل الانفرادي 12 أسيرا أردنيا بدؤوا الخميس الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بالافراج عنهم وتلبية مطالبهم. وقالت مصادر اللجنة الوطنية للاسرى إن إدارة السجون كانت قد اجتمعت مع عدد من الأسرى الأردنيين وهددتهم بالعزل الانفرادي حال دخولهم بالإضراب، وبأن كل أسير أردني سيعزل في اقسام العزل الانفرادية في مكان سجنه، وانه سيتم لاحقا جمعهم في قسم واحد في ذات السجن.
ومن المتوقع ان ينضم في الايام القادمة باقي الاسرى الاردنيين البالغ عددهم الاجمالي 24 اسيرا للاضراب المفتوح عن الطعام، باستثناء الفتى محمد مهدي (17 عاما) والشيخ عطا عياش (61 عاما) اللذين اعتقلا مؤخرا وما زالا قيد التحقيق.
وذكرت مصادر فريق دعم الأسرى الإعلامي «فداء» ان ادارة السجون الاسرائيلية منعت وصول السوائل عدا الماء للأسرى. وذكرت أنه جرت العادة أن يتم تزويد المضرب عن الطعام بالماء والسوائل الأخرى كالحليب. واشارت المصادر الى ان هذه الخطوات التي أقدمت عليها إدارة السجون محاولة لكسر إرادة الأسرى لإجبارهم على إيقاف إضرابهم عن الطعام. ويطالب الأسرى بترتيب زيارات دورية ومستمرة لذويهم، وقيام السفير الأردني بواجبه في زيارة الأسرى في سجونهم وبشكل دوري والاستماع لمطالبهم، إضافة إلى الكشف الطبي العاجل على جميع الأسرى الأردنيين حيث يعاني بعضهم من كثير من الأمراض.
وستنفذ اللجنة صباح اليوم السبت اعتصاما امام الديوان الملكي وآخر الساعة الثانية ظهرا امام مجمع النقابات المهنية وثالثا امام وزارة الخارجية بعد غد الاثنين للمطالبة بتحقيق مطالب الاسرى.
يذكر ان النقابات المهنية وافقت على اقامة خيمة اعتصام للتضامن مع الاسرى في مجمع النقابات المهنية بمشاركة الجهات المعنية بقضية الاسرى.