نظمت لجنة الحريات في نقابة المهندسين الأردنيين الخميس 10 مايو وقفة تضامنية مع الأسرى الأردنيين والفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 22 يوما في السجون الإسرائيلية. وتجمع العشرات في خيمة الاعتصام التي تم نصبها مقابل مجمع النقابات المهنية الأردنية بعمان حاملين صور الأسرى واليافطات التي تطالب بمنح الأسرى حقوقهم داخل سجون الاحتلال. وردد المشاركون هتافات تندد بالصمت الدولي إزاء ممارسات قوات الاحتلال مع الأسرى داخل السجون والتي تتمثل بسياسات العزل الانفرادي ومنع الزيارات والتواصل مع ذويهم. وقال عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين بادي الرفايعة في كلمة أمام المشاركين ان الشعب الأردني كان وسيبقى الداعم الأول لقضية أبنائه الأسرى الأردنيين وأشقائه الأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الأردنيين الذين يقدمون صورا مشرقة في الإضراب التضامني مع إخوانهم الأسرى. وأكد الرفايعة ضرورة قيام الحكومة الأردنية بواجبها تجاه الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ومن جانبها قالت والدة الأسير الأردني عبدالله البرغوثي والمحكوم بأعلى حكم في تاريخ البشرية 67 مؤبدا في تصريح للصحفيين" إنها لم تر ابنها منذ 13 عاما وإنها حاولت عن طريق المنظمات الدولية أن تؤمن زيارة لأبنائه الذين لم يروه منذ اعتقاله إلا أن قوات الاحتلال رفضت ذلك". وأضافت إن ابنها الأسير هاتفها قبل أيام وأكد ثباته على الإضراب عن الطعام وانه لن يتراجع عن قراره حتى يلقى وجه ربه. وكان نحو 1600 أسير فلسطيني وأردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي قد بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 إبريل الماضي ،تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني، وذلك احتجاجا على الممارسات الإذلالية التي يتعرضون لها وللمطالبة بتحسين ظروفهم الاعتقالية ومنحهم حقوق أسرى الحرب.