عمان : اعتصم أمس السبت أهالي المعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية أمام مجمع النقابات المهنية في عمان مطالبين الحكومة الأردنية بالتحرك من أجل الإفراج عنهم وتزامن الاعتصام مع إضراب عن الطعام نفذه الأهالي. وقال مقرر اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى ميسرة ملص: "إن الإضراب عن الطعام والاعتصام يعتبران رسالة لأسرانا في السجون الصهيونية بأننا سنستمر بالعمل للإفراج عن آخر أسير أردني". وأشار ملص إلى أن الاعتصام والإضراب عن الطعام اللذين نفذهما الأهالي يتزامنان مع الإضراب عن الطعام الذي أعلنه جميع الأسرى في المعتقلات الصهيونية بمن فيهم الأسرى الأردنيون نتيجة تردي الأوضاع داخل المعتقلات الصهيونية وتنكيل سلطات الاحتلال الصهيوني بالأسرى ومنع الزيارات عنهم وتشديد العقوبات المالية. وأصدرت اللجنة الوطنية بياناً خلال الاعتصام قالت فيه "نقف لنشارك أهالي الأسرى إضرابهم عن الطعام، الذي يتزامن مع الإضراب التحذيري عن الطعام الذي ينفذه الأسرى في المعتقلات الصهيونية، وذلك نتيجة التنكيل والمعاملة القاسية من الجلاد الصهيوني، ففي الآونة الأخيرة تم منع الزيارات عن معظم الأسرى". وأضاف البيان: "إن إجراءات عزل الأسرى تكثفت وذلك «من خلال وضعهم في الزنازين الانفرادية وكذلك العمل على تفتيشهم بصورة عارية ومنع تقديم الدواء لهم وحجب بعض القنوات الإخبارية عنهم ونقلهم بين المعتقلات بصورة دورية ومنع محاميهم من مقابلتهم والعديد من الممارسات التي تخالف القانون الدولي الإنساني (اتفاقية جنيف الثالثة)".