قال قائد عسكرى اليوم الاثنين إن ثمانية من المسلحين الإسلاميين لقوا حتفهم فى هجوم للجيش الفلبينى على مخبأ لهم جنوبى البلاد، فيما أصيب ثلاثة جنود فى اشتباك مع متمردى جماعة أبو سياف الإسلامية المتشددة فى بلدة تيبو - تيبو بمقاطعة بازيلان جنوب العاصمة مانيلا. واستهدفت العملية اثنين من قادة أبو سياف يعتقد أنهما كانا يختبئان فى المنطقة، حسبما أفاد الكولونيل كارليتو جالفيز، قائد لواء الجيش الذى شن الهجوم. وأضاف جالفيز أن الجنود سيطروا على معسكر أبو سياف بعد ثلاثة ساعات من القتال، لكن القائدين لم يكونا بين القتلى. يشار إلى أنه يتم تحميل جماعة أبو سياف التى ترتبط بتنظيم القاعدة مسئولية العديد من الهجمات التى ترتكب فى الفلبين، وعمليات اختطاف أجانب التى يطلب فيها فدى.كد الرئيس التشادى إدريس ديبى، أن زعيم الحرب الجهادى فى مالى مختار بلمختار قتل "بتفجير نفسه"، وذلك فى مقابلة تم بثها أمس الأحد وتحدث فيها عن انسحاب القوات التشادية من مالى. وقال ديبى "لدينا أدلة على موته. لم نتمكن من تصوير أى شىء لأنه قام بتفجير نفسه بعد موت أبو زيد.. لم يكن بمفرده.. قام ثلاثة أو أربعة جهاديين يائسين بتفجير أنفسهم". وكانت تشاد أعلنت مطلع مارس أن الإسلاميين الجزائريين عبد الحميد أبو زيد ومختار بلمختار قتلا فى مالى مؤكدا أيضا أن جثتيهما لم تعرضا احتراما "لمبادئ الإسلام".