كان المشهد أمام مسرح «راديو» بشارع طلعت حرب أمس الأول الأربعاء مختلفا عن المشهد نفسه فى مثل هذا اليوم من كل أسبوع رغم أن الحدث واحد وهو تصوير الإعلامى باسم يوسف حلقة من برنامجه «البرنامج» بقاعة سينما ومسرح «راديو»، تمهيدا لعرضها مساء الجمعة. أمام المسرح ساحة تكتظ بعشرات الأشخاص الذى يتولون حراسته ردا على تهديدات باقتحام المسرح، بعضهم «بودى جاردات» محترفين، وهو ما بدا من تكوينهم الجسدى، فيما بدا أن الآخرين مجرد متطوعين من محبى باسم يوسف والذين سارعوا بالنزول لحماية المسرح استجابة لدعوات أطلقتها صفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
وجاءت تلك اللجان الشعبية تحسبا لهجوم مؤيدى المستشار مرتضى منصور بعد سخرية باسم يوسف منه خلال حلقة الأسبوع الماضى.
وردد عدد من الموجودين أمام المسرح الأغنية التى عرضها باسم فى برنامجه وتقول فيها «يا مرتضى يا مرتضى أنا جبت اسمك يا مرتضى».. «عندك سيدى يا مرتضى احدفنى بيه يا مرتضى».
وقد دعت صفحة «متضامن» مع باسم يوسف، على «فيس بوك» لحماية مسرح «راديو» بعد تهديد مرتضى له على إحدى القنوات الفضائية له بأنه لديه آلاف من المناصرين المحترمين الذين لن يسمحوا لباسم بالتعرض له».
وتناول باسم يوسف مرتضى منصور فى حلقة الأسبوع الماضى مما أدى إلى حدوث تراشق لفظى بينهما على مدى الأسبوع الماضى عبر الفضائيات وموقع «تويتر»، وتطورت الأحداث إلى تناثر شائعات بحصار الاستوديو ومنع تصوير الحلقة المقبلة.
وتناقلت مواقع الكترونية قبل أيام شائعة بوفاة باسم يوسف، بعد محاصرة منزله، وتعليقا على هذا الخبر كتب باسم على موقع «تويتر»، «لا يوجد أحد عند منزلى فى المهندسين، أعتقد أنهم اتلخبطوا وذهبوا إلى منزلى بالزمالك، مع إنى ساكن فى مدينة نصر».
وتابع باسم يوسف قائلا: «أيوه يا جماعة أنا اتقتلت وحاليا بتغسل، وخايف الصوابع اللى قال عليها الرئيس تمتد جوايا.. ادعوا لى بقى».