أدانت وزارة الأوقاف الاعتداءات التى وقعت على بعض المساجد في المقطم وإقحامها في الخلاف السياسي. وأكد على أن المساجد هي بيوت الله يلتمس فيها المواطنون السكينة والصفاء الروحاني ولا يجوز لأي سبب إفساد ذلك عليهم وترهيبهم وتهديد أمنهم وهم في معية الله. وشدد الشيخ سلامه عبد القوى مستشار وزير الأوقاف والمتحدث الرسمي للوزارة في بيان له، السبت 23 مارس، على أن المساجد ليست طرفا في نزاع أو صدام ولا يليق أبدا الزج بها لتكون مسرحا للعراك وتستباح أمامها دماء أبناء الوطن الواحد. ودعت الوزارة جميع الأطراف والتيارات السياسية إلى الابتعاد عن المساجد والحفاظ على قدسيتها لتواصل دورها كمشاعل هداية وتنوير ترشد المواطنين إلى مافيه صلاحهم ومصلحة وطنهم، مؤكدة رفضها التام للاعتداء على دور العبادة سواء مساجد أو كنائس وتعتبر الاعتداء عليها كبيرة من الكبائر التي يرفضها الشرع وجريمة يرفضها القانون.