يزور الرئيس محمد مرسي، نهاية الشهر الجاري، دولة جنوب أفريقيا، للمشاركة في قمتي "بريكس" و"النيباد"، اللتان تعقدان في العاصمة جوهانسبرج. قال بيان لرئاسة الجمهورية إن الرئيس مرسي أكد للمستثمرين الهنود، خلال انعقاد المنتدى المصري الهندي، أمس، على حرصه جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وحرص الحكومة على بذل الجهود لتطوير البنية التحتية وتذليل العقبات أمام تلك الاستثمارات، وتوفير الدعم اللازم لها، فضلا عن توفير آليات مناسبة لتسوية المنازعات الاستثمارية. وتمثل اتفاقية "النيباد"، مبادرة أطلقت في عام 2001، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، وتضم المبادة مصر الجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والسنغال، وارتفع عدد أعضاء المبادرة إلى 24 دولة أفريقية مؤسسة للمبادرة، التي تهدف إلى تبادل الخبراب بين الدول الأعضاء. بينما يمثل تجمع "بريكس" دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، التى تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وتأسس التجمع في يونيو 2009. وأوضح بيان الرئاسة أن الرئيس اقترح عددا من المجالات لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والهند، في مقدمتها زيادة التجارة وتحقيق التعاون العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو، والأمن الغذائي. وشهد الرئيس مرسي تأسيس مجلس الأعمال المصري الهندي، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الخدمات المالية والصناعات الصغيرة والتدريب المهني والاستشارات الهندسية. وأكد الرئيس مرسي أن هناك احتمالات كبيرة للتعاون مع "شركاء الجنوب"، وخاصة الهند التي تعد صاحبة تجربة فريدة من نوعها في مجال التنمية الصناعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الصناعات التكنولوجية والبرمجيات.