قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الشائعات وصلت لحد تقليد توقيعى الشخصى وادعاء موافقتى على استيراد غاز مسيل للدموع من إيران له آثار جانبية على المواطن، موضحًا أن هناك بعضًا من المتظاهرين يستخدمون الخرطوش ضد الشرطة. وتساءل الوزير - في مؤتمر صحفي عقده منذ قليل - "هل هناك مخطط لإسقاط وزارة الداخلية؟"، مؤكدًا أنه لايمكن أن تقوم القوات المسلحة بدور رجال الشرطة فى الشارع المصرى. وقال إن إضرار الهجوم على نادى الشرطة أمس وإحراقه تعدت 50 مليون جنيه، متسائلاً: لمصلحة من يتم تكسير المطاعم وإحراقها؟. وأضاف وزير الداخلية أنه ستم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين، وطالب من الجميع أن يخرجوا الشرطة من المعادلة السياسية. وكشف أنه تم ضبط بعض العناصر التى قامت بأعمال التخريب، وجارى ضبط باقى المتهمين.