أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم /الجمعة ان فرنسا وبريطانيا وألمانيا حصلت على الموافقة التي كانت طلبتها من الأممالمتحدة لكي يستمع مجلس الأمن الدولي الى المسئولة عن حقوق الانسان بالأممالمتحدة نافي بيلاي بشأن سوريا وهو ما قد يتم الثلاثاء القادم. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - فى مؤتمر صحفى- انه نظرا لاستمرار تدهور اوضاع حقوق الانسان في سوريا طالبت فرنسا بأن تلقي بيلاي كلمة أمام مجلس الأمن التابع للامم المتحدة وتمت الموافقة على ذلك. وأشار إلى أن التقرير الاخير للجنة التحقيق الدولية لمجلس حقوق الانسان "يدل على ان التجاوزات تستهدف حتى الاطفال ولا تعرف حدودا".معربا عن تمنياته أن تساهم الكلمة التى ستلقيها بيلاى فى مجلس الأمن الدولى فى "فتح آفق جديدة" وأن تسمح بتسريع تقديم المساعدات الانسانية وارسال المراقبين إلى سوريا لوقف الهجمات التى تستهدف المدنيين. وأضاف أن النظام السورى لا يصغى لنداءات المجتمع الدولى وبصفة خاصة مقترحات الجامعة العربية التى تدعمها باريس كما يرفض تنفيذ خطة عمل الجامعة العربية والتى تم الموافقة عليها بدون شروط فى الثانى من نوفمبر الماضى.