أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم، الجمعة، أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا "حصلت" على الموافقة التى كانت طلبتها من الأممالمتحدة لكى يستمع مجلس الأمن الدولى إلى المسئولة عن حقوق الإنسان نافى بيلاى بشأن سوريا، وهو ما ربما يحدث الثلاثاء المقبل. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا وراء هذا الطلب، لافتا إلى أن التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية لمجلس حقوق الإنسان "يدل على أن التجاوزات تستهدف حتى الأطفال ولا تعرف حدودا". وأضاف فاليرو "نأمل أن يسمح مجىء بيلاى بفتح آفاق جديدة، ولاسيما فى ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية وانتشار مراقبين ميدانيا للعمل على وقف الهجمات ضد المدنيين". وعبثا يدعو الأوروبيون، وفى طليعتهم فرنسا، منذ أشهر إلى إدانة مجلس الأمن الدولى للقمع فى سوريا، الذى أودى بحياة أربعة آلاف شخص على الأقل، بحسب الأممالمتحدة.