أكد برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن بلاده تدرس كل الخيارات التي من شأنها أن تتيح وقف القمع في سوريا. جاء ذلك فى معرض رد فاليرو خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم "الأربعاء" على سؤال عما إذا كانت فرنسا تدعم الفكرة التي اقترحتها بلجيكا لإقامة "مناطق آمنة" في سوريا بحماية قوات دولية. وقال فاليرو: "نأخذ في الإعتبار كل الخيارات التي قد تسمح بوضع حد للقمع في سوريا وتنفيذ عملية سياسية ذات مصداقية". وأشار المتحدث إلى أن باريس فرنسا تكرر مساندتها لمهمة وخطة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان. وأوضح الدبلوماسى الفرنسي أن الوضع المأساوي في سوريا يفرض على مجلس الأمن الدولى أن يكون أكثر حزما حيال السلطات السورية "كما يتعين عليه أن يكون موحدا لكي يتحرك في هذا الإتجاه". وطالب فاليرو الشركاء في جنيف بعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الوضع في سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة.