رفض ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة في أسيوط، التصريحات التى نسبت لأحد قيادات الجماعة الإسلامية بالمحافظة، بشأن استعداد الجماعة لتحويل مقر الجمعية الشرعية لمديرية أمن وتحمل مسئولية الأمن بالمحافظة. وقال الأمين محمد مصطفى، المتحدث الإعلامى باسم ائتلاف أمناء الشرطة بأسيوط – في تصريحات صحفية اليوم، السبت - إن هذه التصريحات أصابت الأفراد ورجال الشرطة بالاستيلاء، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة وأفرادها قادرون على حماية وتأمين المحافظة دون عون من أحد، منوهًا إلى أن الأفراد والأمناء خرجوا اليوم إلى خدماتهم لتحمل مسئولياتهم دون الاحتياج لأى فصيل. كانت الجماعة الإسلامية في أسيوط قد أصدرت بياناً مساء أمس، الجمعة، أكدت فيه على احترامها الكامل لرجال الشرطة بالمحافظة، وأنها لا تشكك أبدًا في قدرات رجال الشرطة ولا تدعي أنها البديل لهم، وإنما تعمل جاهدة على مساندتهم ومؤازرتهم في تأدية هذه المهام الوطنية الشاقة، ولا تقصد الإساءة إليهم، وإنما قصدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث، وخاصة إذا ما قام المحتجون داخل الجهاز الشرطي بالإضراب عن العمل أو الانسحاب من مقر عملهم. وقال حمادة نصار، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، إن دور الجماعة في تلك اللحظة أن تدعو إلى تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، وكل مؤسسات الدولة حتي لا تتعرض لأي نوع من أنواع العدوان، وذلك بتنسيق كامل وتام مع الشرفاء من رجال الشرطة. وأضاف نصار، أن الجماعة الإسلامية لا تفتأت على الشرعية ولا تحاول أن تتولى مهام رجال الشرطة، مؤكدا أن الجماعة تكن كل احترام وتقدير للواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، وكل الشرفاء من رجال الشرطة.