سارع المتجمهرون من مجموعة أولتراس أهلاوي والمناصرون لهم أمام مقر النادي الأهلي، بالهتاف ضد مدينة بورسعيد ووزارة الداخلية، وإشعال الشماريخ والألعاب النارية فور سماعهم تأييد إعدام 21 متهمًا، والذين تمت إحالة أوراقهم للمفتي في الجلسة الماضية، الأمر الذى أغضب البعض من الموجودين لعدم تمكنهم من سماع باقي الأحكام على ضباط الداخلية. وتضاربت الشائعات بين المتجمهرين من الأولتراس حول الأحكام الصادرة بحق ضباط الشرطة، ولم يتمكن أحد منهم بالجزم مما سمعه بسبب ضجيج الاحتفالات. كان الآلاف من أعضاء رابطة أولتراس اهلاوى قد توافدوا امام النادى الاهلى بالجزيرة منذ الساعة السابعة والنصف صباحا لمتابعة الحكم في قضية «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها 72 من أعضاء الرابطة. وانضم عدد من أسر الشهداء إلى الموجودين أمام مقر النادى، فى حين رفع البعض منهم صور الشهداء وأعلام الأولتراس فيما أغلق عدد منهم الطريق أمام السيارات، ووضعوا العديد من الحواجز الحديدية على جميع المداخل المؤدية إلى النادى، فيما انتشر عدد كبير من الباعة الجائلين بمحيط النادى. وعلى جانب آخر، اصطحبت قوات الجيش أحد اللوادر لرفع الكتل الخرسانية، وأقامت جدارًا عازلاً فى نهاية شارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية، من ناحية مجلس الشعب، وذلك خشية اقتحام أعضاء رابطة الألتراس مقر الوزارة خلال تظاهرات اليوم بعد حكم المحكمة. كما احتشد عدد من قوات الداخلية خلف الجدار، حيث تمركزت سيارة مصفحة و6 عربات أمن مركزى.