بدأ توافد اعضاء رابطة التراس اهلاوى امام النادى الاهلى بالجزيرة منذ الساعة السابعة والنصف صباحا لمتابعة الحكم في قضية «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها 72 من أعضاء الرابطة. وذكرت صحيفة اليوم السابع أن أعدادرابطة الألتراس تزايدت كما وصل أعضاء الرابطة فى مجموعات من كافة المحافظات مستقلين الأتوبيسات. وانضم عدد من أسر الشهداء إلى الموجودين أمام مقر النادى، فى حين رفع البعض منهم صور الشهداء وأعلام الألتراس فيما أغلق عدد منهم الطريق أمام السيارات، ووضعوا العديد من الحواجز الحديدية على جميع المداخل المؤدية إلى النادى، فيما انتشر عدد كبير من الباعة الجائلين بمحيط النادى. وعلى جانب آخر، اصطحبت قوات الجيش أحد اللوادر لرفع الكتل الخرسانية، وأقامت جدارًا عازلاً فى نهاية شارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية، من ناحية مجلس الشعب، وذلك خشية اقتحام أعضاء رابطة الألتراس مقر الوزارة خلال تظاهرات اليوم بعد حكم المحكمة. كما احتشد عدد من قوات الداخلية خلف الجدار، حيث تمركزت سيارة مصفحة و6 عربات أمن مركزى.