قال السيد الدمرداش، رئيس جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة ، أن الجمعية اختتمت فعاليات و أنشطة شهر مايو والتي استمرت أسبوع بمدينة نويبع، بمحافظة جنوبسيناء ، من اجل تنشيط السياحة وتنمية البيئة ونشر ثقافة الوعي السياحي بين أهالينا البدو من أبناء القبائل. واشار الى ان الجمعية عقدت حملات التوعية قام بها فريق من المتخصصين وأساتذة الجامعات والخبراء في المجالات والعلوم المختلفة بالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة البيئة، من أجل ترسيخ مفهوم التواصل المجتمعي والتأكيد علي أن أبناء سيناء وأهالينا "البدو" هم جزء لا يتجزأ من الوطن. وأضاف الدمرداش بأن الجمعية تقوم من خلال الندوات بالتواصل مع أبناء سيناء وشيوخها وقياداتها وتوضيح روابط الصلة التي تصل بين أبناء المجتمع البدوي والمصريين عموما، من خلال الموروث الثقافي المصري عبر مئات السنين والذي يوضح إسهامات المجتمع البدوي ودوره الوطني عبر العصور. واوضح ان الجمعية نظمت ملتقي البرلمان الشبابي لتناول المشكلات التي تواجههم وسبل تقديم الحلول والمقترحات لها وطريقة رفعها للجهات المسؤلة بالمحافظة، مما يعد طريق واضح لتربية النشء الجديد والشباب علي التعامل مع الجهات المسؤلة وترسيخ مفهوم الدولة لديهم . من جانبه أشار محمد غريب، رئيس مجلس أمناء جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، أن الجمعية تقوم ببرنامج كل شهر تعمل من خلاله علي نشر فكر التواصل المجتمعي من أجل تقريب وجهات النظر بين أهالينا البدو والجهات المسؤلة بالدولة وتعمل علي تنمية المجتمعات المحلية . واضاف ان برنامج العمل هذا الشهر تحت عنوان"نويبع أرض الخير"، قامت من خلاله الجمعية بحملة تشجير ضخمة لمدينة نويبع ب"1500" شجرة مثمرة، تم زراعة هذا الشهر 300 شجرة والباقي علي دفعات. وقال غريب الجمعية تستهدف تشجير مدينة نويبع بالأشجار المثمرة التي يستفيد منها ألأهالي، ونظمت معرض للفنون التشكيلية شارك فيه طلبة المدارس وشباب مدينة نويبع بأعمالهم في حضور عدد من الشخصيات العامة والفنانين المشاركين. واضاف انه تم عقد لقاءات برجال أعمال بقطاع السياحة وشباب البدو وشيوخ القبائل لبحث سبل تعزيز الاستثمار السياحي وتذليل العقبات التي تواجهه وتناول اللقاء المقترحات التي أدلي بها شباب وشيوخ البدو والمشكلات التي تواجههم وطريقة التعامل مع معها وأيضا ما يواجها السائح من عمليات خطف وتعدي وتحرش وإجبار . من جانبها قالت بسمة فؤاد، المدير التنفيذي لمشروع "التواصل المجتمعي"، أنه من خلال المقر الدائم لجمعية سياحة مصر وتنمية البيئة بقرية عرب حمدان بمدينة نويبع ومن التواصل الدائم مع الأهالي والتعرف علي المشكلات التي تواجههم وجدت الجمعية أن مدينة نويبع تعاني نقص في الأدوية والأطباء في بعض التخصصات مثل القلب والعظام والباطنية.