أكدت السفيرة الأمريكية آن باترسون، على وجود خطط لدى عدد من المستثمرين الأمريكيين للتواجد في السوق المصري، لافتا الى أن أي خطط توسعية تتوقف على وضع أساسيات للقوانين تشجع المستثمرين على بدء استثمارات جديدة أو اجراء توسعات بالاضافة الى تحقيق الاستقرار السياسي واشارت خلال لقاء أجرته اليوم مع الصحف الاقتصادية ان حجم التبادل التجارى بين امريكا ومصر وصل الى 8 مليارات دولار بنهاية العام الماضى موزعة بين 2 مليار دولار صادرات مصرية لامريكا يقابلها 6 مليارات دولار صادرات امريكا لمصر ونفت السفيرة فى سؤال خاص ل " اموال الغد " بدء استثمارات امريكية جديدة في الوقت الحالي مشيرة الى ان ما تم في الفترة الماضية يتعلق بتوسعات لإستثمارات قائمة على ضرورة لجذب الاستثمارات الخارجية. وأشارت الى أن قلق المستثمرين لا يتعلق فقط بأحداث الشارع والمظاهرات وانما يتعلق بشكل عام بمدى تراجع معدلات المخاطر لإستثماراتهم، منوهة على أنه رغم الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد خلال العامين الماضيين، الا أن مصر تعد سوقا كبيرا مع وجود أكثر من 90 مليون مواطن واكدت آن باترسون ان الادارة الامريكية لا تمانع فى التعاون السياحى بين مصر وايران