بعث الاتحاد المصري للغرف السياحية ببرقيتين عاجلتين الى كل من وزير السياحة هشام زعزوع وهشام قنديل ورئيس الوزراء لعرض مطالب القطاع السياحي فيما يتردد حول عزم الحكومة الغاء الدعم عن السولار المخصص للمشروعات السياحية . واكد الاتحاد ضرورة فتح حوار عاجل مع ممثلي القطاع السياحي للحد من التأثير السلبي الكبير الذي سيتبب فيه الزيادة المفاجئة لاسعار السولار وغيرها من الخدمات والمرافق المقدمة للقطاع. وطالب الهامى الزيات رئيس الاتحاد عقد اجتماع في أقرب وقت لممثلي القطاع السياحة والحكومة بحضور وزراء السياحة والمالية والنقل والكهرباء والبترول لمناقشة وجهة نظر القطاع في تلك الزيادات والية تطبيقها والوصول لقرار نهائي فيها. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده اتحاد الغرف السياحية مع رؤساء جمعيات الاستثمار السياحى بالمدن السياحية . وأكد المجتمعون على أن القطاع يمر بأزمة حقيقية تعد الأصعب في تاريخه وتتطلب تكاتف الحكومة خلف القطاع وليس إثقاله بأعباء جديدة . وأضافوا أن القطاع لا يعترض على فكر الحكومة في ترشيد دعم الطاقة لكن يجب ان تتم مراعاة مصلحة القطاع عند التنفيذ بأن يتم تطبيقها على مراحل وبدء من نوفمبر القادم .. كما اقترحوا ان يتم تطبيق الزيادة تدريجيا على 3 سنوات بحيث يتم تطبيق 30% كل عام. وكشف رؤساء جمعيات الاستثمار أنهم اجروا دراسات علمية حول الاثار المترتبة على تطبيق الغاء دعم السولار منتصف الموسم ومرة واحدة حيث كشفت تلك الدرسات أن الفنادق العائمة الاكثر تأثرا بتلك الزيادة التي ستؤدي لزيادة في تكلفة السائح في اللية تزيد عن 40% حيث ان السولار هو المصدر الوحيد للطاقة بالفنادق العائمة .. تليها مدينة مرسي علم التي تمثل تكلفة النقل البري الجزء الأكبر بها وستسبب الزيادة المتوقعة بارتفاع تكلفة البرنامج للسائح الواحد في الليلة ما يزيد على 10 يورو . وأشاروا الى أن اي زيادة قبل نوفمبر القادم ستتحملها الشركات والفنادق المصرية وليس السائح او منظم الرحلات . كما طالب المجتمعون بضرورة تحمل الدولة 50% من الزيادة المنتظرة في أسعار الكهرباء والمياه حتي يتخطي القطاع أزمته الحالية .. مؤكدين أنه على الحكومة مساندة قطاع السياحية في ظروفه الحالية ومراجعة التأثير السلبي على الحكومة نفسها من زيادة الأعباء والتي تؤدي لإنخفاض كبير في دخل الدولة من القطاع السياحي في الضرائب وغيرها.