أعلن الاتحاد العام لأفراد الشرطة فى بيان صادر عنهم اليوم ، تضامنهم مع قطاع الأمن المركزى، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية ، لتجاهله دماء ضباط وأفراد الشرطة وإبعاد الشرطة عن المشهد السياسى نهائيا وأن يكون الحل سياسيا بدلا من الحل الأمنى. واشار البيان الى إلى افراد الشرطة بدأت بإغلاق الأقسام ومديريات الأمن، والاعتصامات بمدن المنصورة ثم المحلة والعريش وشرم الشيخ والشرقية، و تضامن معها قوات الشرطة بأسوان والدقهلية وأسيوط والمنيا إلى جانب القاهرة والجيزة وأقسام المطرية والسيدة زينب ومصر القديمة وقصر النيل ومدينة نصر أول والأزبكية والدقى والعجوزة، للمطالبة برحيل وإقالة وزير الداخلية . وقال سلامة حسين، المتحدث الرسمى للاتحاد العام لأفراد الشرطة، إن حالة الغضب بسبب تصدر قوات الأمن المركزى المشهد السياسى، مطالبين بأن يكون الحل سياسيًا وليس أمنيًا. وأعرب الاتحاد العام علي مستوى الجمهورية عن أسفه لما يحدث من مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين وأيضا عن استيائه من محاولات اقتحام مديريات الأمن كنوع من الضغط السياسى. وأضاف: "لم يعد أفراد الشرطة، ذراعًا للسلطة الحاكمة، وأعضاء الاتحاد العام لأفراد الشرطة علي مستوى الجمهورية يقومون بتوعية زملائهم بصفه مستمرة تحت شعار الشرطة فى خدمة الشعب وتحمى المواطن ولا تحمى سياسات حكومية، ونريد أن نعود إلى عملنا الأصيل وهو الأمن العام والجنائى ولا نريد أن نكون أمنًا سياسيًا". وتابع: "أن جهاز الشرطة لن يكون كبش فداء للقيادات التى لا تشعر به"، مطالبًا الرئيس محمد مرسى بعقد اجتماع مع ممثلي ضباط وأفراد الشرطة لترشيح الشخصية الأمنية المناسبة لمنصب وزير الداخلية حتى يتحقق الأمن والاستقرار للجميع".