أكد الدكتور مجدي وصفي، مدير عام الدعم بوزارة التموين والتجارة الداخلية، ان ازمة السولار تحسنت بنسبة 60% حتى الآن، مشيرا الى ان نسبة العجز في السوق 40% ترجع الى عدم وضع الوزارة في إعتبارها أصحاب المخابز والمصانع والقوى المتحركة مما أدى الى حدوث أزمة في الكميات التي يتم ضخها. أوضح في تصريحاته ل"أموال الغد" أن وزارة البترول تضخ من 35 – 40 ألف طن يوميا من السولار كما أن أغلب المحافظات بدأ يستقر الوضع بها. كما أكد مصدر مسئول بوزارة التموين قيام الوزارة بعمل مقارنات كل يوم بين مايضخ وما يتم استخدامه، فرغم أن ما يضخ يتراوح بين 35 الى 40 ألف طن إلا أن الكمية التي يتم استخدامها 23 ألف طن يوميا. أضاف أن ذلك يرجع لكميات السولار التي يتم تهريبها، لافتا أن وزارة الداخلية متمثلة في مديريات التموين والمباحث ووزاة البترول تعملا على توافر البترول ومنع تسريبه للسوق السوداء. من جانبه وصف حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، أن وجود عجز بنسبة 40 % يمثل كارثة في الشوارع التي أصبحت مزدحمة بشكل غير طبيعي نتيجة الطوابير علي محطات السولار. وقال أن الكميات التي يتم ضخها لا تكفي الاحتياجات المطلوبة ، لافتا الى انه تحدث كثيرا مع وزارة البترول أو التموين ولكن الكلام معهما لايجدي . أضاف أن الكميات التي يتم ضخها وفقا لما تصرحه وزارة البترول 38 ألف طن يوميا، في حين أن ما يضخ فعليا في الاسواق لا يتجاوز 35 ألف طن. وأكد أن حل هذا الوضع يتم من خلال ضخ وزارة البترول 40 ألف طن يوميا لمدة اسبوع وهو ما سيحل أزمة السولار