وصفت وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الإثنين منح فيلم "آرجو" جائزة أوسكار لأفضل فيلم الذي يدور حول أزمة الرهائن فى إيران، بأنه ذو دوافع سياسية. وقالت وكالتا مهر وفارس للأنباء: إن البعد السياسي للجائزة انكشف بصورة واضحة عندما انضمت السيدة الأولى ميشيل أوباما من البيت الأبيض لمقدمي حفل الجوائز. وتساءلت الوكالتان لماذا لم يحدث ذلك من قبل في حفلات الأوسكار السابقة "وحصل فقط عندما فاز فيلم مناهض لإيران ". وأشارت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا " بسخرية إلى أن منح الجائزة لفيلم "آرجو"، ومشاركة ميشيل أوباما أظهرت أن معايير أوسكار ليست سياسية على الإطلاق في حقيقة الأم. وكانت إيران قد قالت سابقًا: إن الجوائز العديدة التى حصل عليها الفيلم ذات دوافع سياسية. وقال وزير الثقافة الإيراني محمد حسيني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا): "الفيلم لا يستحق كل هذه الجوائز، سواء بالنسبة لمستواه الفني أو التقني، ولكن الأسباب ترجع بدرجة أكبر لجوانبه المناهضة لإيران". وتعتزم إيران الرد على فيلم "آرجو" من خلال إنتاج فيلمها، الذي ستخصص له ميزانية كبيرة، والذي يحمل عنوان "جوينت كوماند (القيادة المشتركة) حول أحداث 1979 – 1980، والعملية السرية التي أدت لهروب ستة من الدبلوماسيين الأمريكيين.