كشف محمود منتصر، عضو مجلس إدارة البنك الأهلى، أن مفاوضات الهيئة العامة للبترول مع بعض البنوك المحلية على رأسها الأهلى والبنوك العالمية مثل جى بى مورجان ومورجان ستانلى، للحصول على قرض بقيمة 2 مليار دولار، توقفت بعد اجتماعين من المفاوضات بين الهيئة وهذه البنوك. وقال «منتصر» إن السبب الرئيسى وراء تأجيل المفاوضات هو طلب البنوك الأجنبية تأجيل المفاوضات على خلفية حالة عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى، التى تعيشها مصر منذ الثورة.. وفقا للمصري اليوم. وأضاف أن البنك مع عدد من البنوك العالمية حاول توفير سيولة دولارية لهيئة البترول، من أجل سداد التزاماتها للشركات الأجانب، لكن طلب البنوك الأجنبية التأجيل فاجأ البنوك المحلية والهيئة. ولفت «منتصر» إلى منح الهيئة قرضا بقيمة 2 مليار دولار يأتى ضمن محاولات البنك الأهلى، الذى يقود كونسورتيوم عالمياً لشراء ديون الهيئة العامة للبترول فى صورة قروض. وحول موعد الاجتماع المقبل مع مسؤولى الهيئة، قال «منتصر» إن الظروف الحالية غير مواتية، وإن البنوك تعمل حاليا على البحث عن مصادر تمويل دولارية.