زامبيا وغينيا ابرز الاسواق الافريقية ونستهدف السوق الليبي نسعى للإرتقاء بحجم ألاعمال إلي اكثر من 2.5مليار جنيه خلال 2013 أكد مدحت خليل ، رئيس مجلس إدارة شركة راية القابضة للتكنولوجيا أن غياب الحالة الامنية وعدم استقرار الاوضاع السياسية وصعوبة بعض القوانين الاقتصادية تعد بمثابة ابرز معوقات الاستثمار في اسواق القارة الإفريقية خلال الفترة الحالية . أضاف في حواره ل "اموال الغد" ، أن القارة الافريقية تعتبر سوق كبير وواعد على الصعيد الاستثماري ، يحتاج إلي تذليل المعوقات السابق ذكرها لتحقيق اكبر استفادة ممكنة من وراء الاستثمار بتلك القارة ، خاصة في ظل تواجد فرص كبيرة في بعض الاسواق ابرزها زامبيا وغينيا . أستعرض خليل بعض المعوقات التي تتواجد في عدد من الاسواق بالقارة ، ابرزها السوق الجزائري ، والذى كبد الشركة خسائر تقدر بنحو 50 مليون جنيه بسبب صعوبة القوانين الاقتصادية في ذلك السوق وتعنت بعض الجهات هناك ، بالاضافة إلي السوق النيجيري الذى يعد من اهم الاسواق ذات الفرص الجاذبة ولكن ينقصه توافر الجانب الأمني بصورة تامة . اشار إلي أن اسواق منطقة وسط وشرق القارة تعتبر ابرز الاسواق الحيوية بتلك القارة خلال الفترة الحالية خاصة زامبيا وغينيا على الرغم من صغر حجمهم ، الا أنهم يتمتعون بمزيد من الفرص خاصة على صعيد مجالات التوسع الزراعي ومحطات الكهرباء . أضاف أن الشركة تتواجد خلال الفترة الحالية في عدد من اسواق القارة مثل اثيوبيا من خلال قطاع تكنولوجيا المعلومات وتعاقدت راية مع هيئة الأممالمتحدة بإثيوبيا لتقديم خدمات الشبكات والبنية التحتية ، دولة نيجريا عن طريق القطاع التجاري ، مضيفا ان الشركة نجحت مؤخرا في توقيع شراكة مع احد الشركاء الليبين لتأسيس فرع للشركة خاص بعمليات الدعم الفني باستثمارات طفيفة تتراوح بين 3 : 4 مليون جنيه ، انتظاراً لتحسن الاوضاع في تلك السوق الهامة . أكد أن الشركة لا تزال تقوم بتقييم تجربة الشركة بدولة اثيوبيا ، تمهيداً للبدء في البحث عن مزيد من الفرص الاستثمارية بالقارة الافريقية بعد وضع معوقات الاستثمار في الحسبان بطبيعة الحال ووضع سبل التغلب عليها . وعلى صعيد استراتيجة الشركة ، كشف أن الشركة تستهدف تنمية إجمالي حجم أعمالها خلال العام المقبل لتتخطي 2.5 مليار جنيه ، عن طريق الاعتماد على تنفيذ خططها التوسعية وخلق تواجد قوي لها في اسواق السعودية ودول الخليج على صعيد مجال تكنولوجيا المعلومات ، في ضعف نشاط القطاع بالسوق المصرية خلال الفترة الحالية وارتكاز الاعمال المنفذة على التعاون مع القطاع الحكومي ، مضيفاً أن الشركة تتواجد حالياً ببعض اسواق منطقة الخليج مثل قطر وابوظبي عن طريق الدخول في شراكات مع بعض الشركات القائمة . اضاف أن استراتيجية الشركة تستهدف ايضاً التركيزعلى عدد من القطاعات الاخرى المتمثلة في الاتصالات والبنوك ، والعمل على تنمية قطاع الكول سنتر بهدف زيادتهم بنحو 1000 مقعد خلال العام المقبل ، على الرغم من معوقات ذلك القطاع المتمثلة في النواحي الامنية غير المستقرة وسرقة كابلات الاتصالات . كشف عن وجود تعاقدات جديدة مع بعض الجهات الخارجية والداخلية كما ان الشركة تدرس بعضها وتعتزم تنفيذ البعض الاخر خلال العام المقبل ، ابرزها وجود تعاقدات داخليا وخارجيا في قطاع الاتصالات و تعاقدات بمجال الشبكات الاجتماعية مع أحد الجهات الخارجية بالاضافة إلي تعاقدات في مجال الالكترونيات والدعم الفني . وعلى صعيد مشاريع الشركة ، كشف عن دراسة الشركة الفترة الحالية البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مصنع اعادة تدوير البلاستيك بتكلفة تقارب ال 100 مليون جنيه ، وذلك بعد نجاح الشركة في الانتهاء من المرحلة الاولي من المشروع باستثمارات بلغت 120 مليون جنيه وبطاقة إنتاجية بلغت 13 ألف طن سنوياً ، مضيفاً أن الشركة تقوم الفترة الحالية بتصدير نحو 50% من إجمالي منتجات المرحلة الاولي إلي الخارج . أوضح ان الشركة تعتمد في تمويل مشاريعها على التنويع ما بين التمويل الذاتي والقطاع المصرفي بواقع 50% لكلاً منهما ، حيث بلغت إجمالي قيمة القروض المستحقة على الشركة حتي الآن نحو 430 مليون جنيه منها 180 مليون جنيه من البنك الاهلى و250 مليون جنيه من البنوك الاجنبية ، كاشفاً عن سعي الشركة الفترة المقبلة التفاوض لتوقيع قرض مع احد البنوك بقيمة لم تحدد حتي الان مع شريحة البنوك التي تتعامل معها الشركة والمتمثلة في كريدي اجريكول وhsbc وانكوليس والاهلي للتأجير التمويلي . من ناحية أخرى شدد خليل على أن المباني الذكية تعد من أهم القطاعات المرشحة للنمو خلال المرحلة المقبلة على المستوى المنزلي والاداري ، لافتًا إلى أن إجمالي استثمارات راية بالقطاع تخطت ال400 مليون جنيه بين المدينة الخاصة بها "راية بلازا" وبين المباني التى دشنتها مؤخرًا في منطقة الشيخ زايد، والقاهرة الجديدة.