قال محمد ابو حامد رئيس حزب حياة المصريين تحت التأسيس ، ان حالة الاحتقان التى يعيشها الشعب المصرى جاءت نتيجة كافة الوعود الزائفة التى وعد بها الرئيس ، فضلا عن المشاكل الخاصة بسيطرة الاخوان على عملية وضع الدستور ، مؤكدا ان إنسحاب التيارات السياسية من الدستور ان لم يكن ملفتا للنظر فكان يجب على الرئاسة ان تلتفت الى انسحاب الكنائس من اللجنة التأسيسية للدستور ، بالاضافة الى توتر الاوضاع بسيناء مما أدى الى ثورة الشارع المصرى مرة اخرى . واضاف خلال حواره لبرنامج الشعب يريد ، ان متظاهرى محمد محمود من فصائل الشعب الذين شاركو فى الثورة ولم يتم تسليط الضوء عليهم ، وندد بما كتبته النائبة السابقة عزة الجرف ، بأن المشاركين فى الثورة كلاب من كلاب الفلول ، مشيرا الى ان هذا هو اسلوب الاخوان فى معالجة المشاكل . من جانبه قال مينا مجدى عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو ، مشيرا الى الهتاف القائل " إفرح إفرح يامبارك مرسى بيكمل مشوارك " ، مؤكدا ان الرئيس مرسى بدأ بقصف الاقلام وحوادث النقلة وإهمال الوضع الاقتصادى ، مشيرا الى كارثة العريان بعد بحثه عن البرلمان فى ظل حادث القطار ، مؤكدا انه بعد كل هذا كان يجب على الشارع المصرى ان يثور . فى حين يرى حسين عبد القادر امين الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة ، ان هناك سيناريو تم توقعه من قبل الاخوان قبل تولى مرسى للرئاسة وحصر كافة توقعات الاخفاق والاتهامات بالفشل وتم رصد كل تلك الاحداث وكان من المتوقع ان يقوم هؤلاء بتخريب الملف الامنى بعد نجاح الرئيس مرسى فى اعادة الامن الى الشارع المصرى ، مشيرا أن الاخوان تنظيم عالمى لايمكنه أن يتحرك بعشوائية . واضاف ان الابراشى أكد انه يحتاج الى 3 شهور لنقل الاستوديوهات الى مدينة الانتاج الاعلامى ، ومع ذلك يراد من الرئيس مرسى إصلاح مصر فى غضون ايام قليلة ،