أكد رولان جيراجوسيان، المسؤول عن مكتب القاهرة ب "فرانس أكسبور سيريال" رابطة تصدير الحبوب الفرنسية أن فرنسا ستظل أهم المنتجين والمصدرين العالميين للقمح ، لافتا إلى أنه قد تم حصاد أكثر من 34 مليون طن بالرغم من الجفاف الشديد الذي ضرب فرنسا هذا العامن مشددا على أن فرنسا تعد مورد مستقر ومنتظم للسوق العالمية. وأضاف أن ما يقرب من نصف إنتاج القمح في فرنسا يتم تصديره، نظرا لجودة القمح الفرنسي وجودة المخبوزات المصنوعة منه والتي تتمتع بتقدير وطلب كبير، لافتا إلى أن حجم الفائض من القمح الفرنسي للتصدير يقدر من 8إلى 9 مليون طن سنويا، وتعد بذلك فرنسا أحد البلاد الرئيسية في التوازن العالمي للعرض والطلب. وتشكل مصر أحد أهم الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لفرنسا وبفضل الحظر الروسي، ارتفعت الصادرات الفرنسية من القمح لمصر خلال الموسم الماضى لما يقرب من 2.5 مليون طن قمح. وأضاف أن السياق الاقتصادي في الأسواق العالمية يتميز بسرعة عودة الصادرات الواردة من منشأ البحر الأسود بعد غياب قارب السنة؛ مما أدى في بداية الموسم إلى تخفيف التوتر في الأسعار إلى حد بعيد في كل منطقة الشرق الأوسط، وارتفعت أسعار طن القمح لتصل اليوم إلى مستوى يقل بقليل عما كانت عليه خلال شهر أكتوبر 2010.