أكدت جمعية «فرنسا لتصدير الحبوب» أنها حققت صادرات هائلة لمصر مع قرار روسيا حظر تصدير القمح بعد موجة الجفاف الحادة التي ضربتها خلال يونيه الماضي. وقال «رولان جيراجوسيان» المسؤول عن مكتب القاهرة، إن صادرات بلاده في موسم 2010-2011 من القمح لمصر بلغت 1.4 مليون طن ، مشيراً إلى أن بلاده ستظل خلال عامي 2010 و2011 أحد المنتجين والمصدرين العالميين الرئيسيين. وأضاف رولان في بيان صحفي الاثنين، أنه رغم الانخفاض الطفيف في إنتاجها إلا أنه تم حصاد ما يقرب من 35.5 مليون طن. ومن المقرر بيع نصف هذا المحصول خارج فرنسا لأن جودته في صناعة الخبز مشهود لها بالامتياز. ويقدر إجمالي صادرات فرنسا إلى الدول الأخرى برقم قياسي يبلغ 11 مليون طن. ومن المنتظر أن يصل معدل الإنتاج العالمي للقمح إلى 644 مليون طن أي أقل بحوالي 36 مليون طن، بالمقارنة مع محصول عام 2009. في المقابل يظل الطلب العالمي في ازدياد مطرد ويتخطى إنتاج هذا العام بنحو 658 مليون طن، مما ينتج عنه انخفاضاً متواصلاً في الاحتياطيات ولكنها تظل ضخمة فهي تبلغ 178 مليون طن أي 28% من الإنتاج العالمي.