اختلفت ردود افعال موظفي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة حول التغييرات المزمع اقراراها مطلع نوفمبر المقبل والخاصة بتعيين اللواء كمال الدين حسين نائبا لوزير الاسكان لشئون تنمية الاقاليم الجديدة بدلا من منصبه السابق كنائب اول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالاضافة الى تغيير عدد من رؤساء اجهزة المدن الجديدة. ائتلاف "حركة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" يرى ان هذا التغيير يعد بادرة تعاون جديدة بين الائتلاف والدكتور طارق وفيق وزير الاسكان وذلك عقب اللقاء الذي جمعهما الشهر الماضي حيث وعد وزير الاسكان وفد الائتلاف باجراء التغييرات التي طالب بها ومن بينها انهاء حكم العسكر بهيئة المجتمعات العمرانية،مضيفا ان هناك مطالب اخرى يسعون لتحقيقها ومنها اعادة تبعية الاراضي الصناعية لهيئة المجتمعات العمرانية بدلا من هيئة التنمية الصناعية. واضاف الائتلاف انه من المتوقع تطبيق مزيد من مطالبه خلال الفترة المقبلة بتعيين نائب جديد للهيئة من ابنائها وليس من الخارج وهو ما يرى الائتلاف انه بدأ يتحقق بتعيين المهندس خالد ابو العطا رئيسا لجهاز الصالحية الجديدة والمهندسة مها شومان نائبا لرئيس جهاز الشيخ زايد وهما من العاملين بالهيئة. من ناحية اخرى قال عدد من الموظفين بالهيئة ان هذه التغييرات ليست كافية لتجديد دماء الهيئة وخاصة بعد تعيين المهندس عبد الله جويلي رئيسا لجهاز برج العرب قبل بلوغه سن المعاش،مضيفين ان رؤساء الاجهزة في هذه الحالة لا يقدمون اي انجازات واضحة لقرب خروجهم على المعاش وعدم تطلعهم لعمل انجازات تمهيدا لترقيتهم وهو ما اعتبره البعض اشد انواع الفساد.