استمر إضراب عمال هيئة النقل العام لليوم الثالث على التوالى، للمطالبة بالحصول على مكافآة نهاية الخدمة بواقع 100 شهر، والانضمام إلى وزارة النقل، وبدأ يظهر فى الأفق انقسام فى الأراء بين أعضاء مجلس إدارة النقابة المستقلة لهيئة عمال النقل العام، وذلك بين طرفين، الأول يصر على ضرورة التفاوض مع الدوائر الرسمية لمحاولة فض الإضراب، بينما يصر الطرف الثانى على استمرار الإضراب حتى تتحقق 50% من مطالب العمال. ويجتمع الآن عادل الشاذلى، رئيس النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام، بمقر الهيئة، مع المهندسة منى مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة، لبحث سبل حل المشكلة. ياتى ذلك فيما أعلن طارق بحيرى رئيس الوفد المفاوض مع الحكومة والمتحدث الرسمى باسم النقابة المستقلة لعمال النقل العمال، استمراره فى الإضراب لحين تحقيق 50% من المطالب على الأقل، وأكد ل"بوابة الأهرام" أن عادل الشاذلى، رئيس النقابة المستقلة لعمال النقل العام، لا يملك حق تعليق الإضراب، لأن تعليقه بيد العمال فقط، وسيعمل على تصعيد الإضراب غدا ليصل إلى باقى الجراجات. بينما أكد محمد إسماعيل أمين عام النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام، أن من حق الشاذلى الاجتماع مع الدوائر الرسمية لأنه الممثل الشرعى للنقابة، وطارق بحيرى هو عضو من أعضاء النقابة فقط، ويجب أن يكون الاتفاق على رأى واحد. المصدر - بوابة الاهرام