رحب مجموعة من المصرفيين بطرح الحكومة اليوم الثلاثاء أول أذون خزانة باليورو بعطاء تبلغ قيمته نحو 400 مليون يورو ولاجل سنة تستحق فى أغسطس 2013 عن طريق البنك المركزى. واوضح المصرفيون ان تلك الخطوة ستجد اقبالا كبيرا من البنوك والمؤسسات المالية والافراد الذين يلجاؤون الى تصدير تلك الاموال للخارج لتوظيفها باسعار فائدة لا تتعدى 2% فى حين ستدفع الحكومة نحو 3.5% على تلك الاموال مما يمكنها من الحصول على عائد جيد ومغري . ومن ناحيته استبعد محمد بدرةعضو مجلس ادارة بنك القاهرة ان يكون لهذا الطرح اية تأثيرات على عمليات فتح الاعتمادات المستندية او خطابات الضمان للمستثمرين المصرين الراغبين فى الاستيراد من الاتحاد الاوروبى بصفته الشريك الاكبر لمصر تجاريا موضحا ان 400 مليون يورو رقم ضئيل جدا وسيتم تغطيته دون اية مشكلات . أكد ان البنوك تمتلك سيولة جيدة من العملات الاجنبية خاصة اليورو كما ان حالة الاستقرار السياسي والأمني المتوقعة خلال الفترة الحالية ستذيد من الاستثمارات الاجنبية فى مصر خاصة الاوروبية مما يعمل على زيادة تلك العملة داخل السوق اضافة الى عودة معدلات النموللاحتياطى النقدى مجددا . اوضح ان البنوك ستكتتب فى الأذون باليورو بنفس الأسلوب المتبع فى طروحات الأذون بالجنيه حيث يقوم كل بنك بتقديم عطائه للبنك المركزى، موضحا فيه المبلغ الذى سيكتتب به فى الأذون وسعر الفائدة الذى يطلبه، ويتم تجميع العطاءات لدى البنك المركزى لدراستها وقبول المناسب منها.