صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، أنه تم رصد أنشطة لعناصر مشبوهة لها اتصال بما أسمته "التنظيم الضال في الخارج"، حيث اتضح من المتابعة قيام هذه العناصر بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياض عملت على الدعاية للفكر التكفيري الضال. وكذلك تجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة وفقاً لبوابة الاهرام. وأضاف أنه بتكثيف المتابعة لهذه العناصر اتضح بلوغهم مرحلة متقدمة في السعي لتحقيق أهدافهم بما في ذلك إعداد وتجهيز المتفجرات وتجربتها خارج مدينة الرياض، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم بحروق وبتر في أصابعه، كما عملوا على التواصل مع "التنظيم الضال في الخارج" تمهيداً للبدء في عملياتهم الإجرامية النوعية. وتابع: لقد تمكنت قوات الأمن من القبض على مواطن يتزعم هذه الخلية أدلى بمعلومات تفصيلية عن عناصرها ومخططاتها والتجهيزات التي عملوا على إعدادها وتم القبض على ستة من أعضاء هذه الخلية، وجميعهم من الجنسية اليمنية وقد استكملت التحقيقات مع هذه العناصر وصدقت اعترافاتهم شرعاً. كذلك تم تفتيش ثلاثة مواقع أحدها عبارة عن غرفة ملحقة بأحد المساجد في مدينة الرياض عثر فيها على مواد كيميائية تستخدم لتصنيع المتفجرات وأجهزة موبايلات مفخخة لاستخدامها في التفجير عن بعد ووثائق ومبالغ نقدية تم التحفظ عليها. كما أنه وفي إطار التحقيقات القائمة على خلفية هذه الوقائع، فقد تم العثور على روابط لهذه الخلية مع خلية أخرى في محافظة جدة ألقي القبض على أحد عناصرها وهو سعودي الجنسية عمل على إعداد مواد كيميائية متفجرة وتجربتها وفقاً لأقواله، ولا يزال الموضوع محل المتابعة الأمنية.