أكد بركات الضمرانى عضو سكرتارية اللجنه التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد أن مصنع الالومنيوم يعمل دون وجود نظام إطفاء الحريق الذاتى بمصنع بحجم وقيمه مصنع الالمونيوم مما ينذر بكارثة على وضع المصنع الذى يمثل أحدى اهم مصادر الدخل القومى مصر بعد قناة السويس و القلاع الصناعية العالمية ويمثل قيمه اقتصادية مصريهة وعربية كبرى مما تسبب فى إحتراق المبنى بالكامل والمبانى الملحقة به . كما أتهم مجلس إدارة المصنع والآمن الصناعى فى القصور والتخاذل لحماية العاملين بالمصنع لعدم وجود الآمان الكامل للعامل الذى يعمل وسط مواد قابلة للآشتعال فى أى لحظة. طالب الضمرانى بضرورة تصميم نظام أمن لجميع منشآت المصنع يتم توفيقه ضم النظم العالمية مما يعمل على مقاومة تلك الكوارث تلقائيا وخاصة مع مراعاة طبيعة المناخ فى صعيد مصر وارتفاع درجة الحرارة. وأضاف الضمرانى أن ماحدث وضع مصنع الالمونيوم فى مأزق فاصبح عليه خلال الآشهر القليلة القادمة إعادة هيكلة وبناء المصنع حتى لايشهد المصنع خسائر فادحة حيث أنه فى حالة إنتهاء مخزون البلوكات ستضطر الشركة للآستيراد البلوكات بمبالغ طائلة مطالبا بعرض نتائج التحقيقات على الرأى العام وتحويل المتسبب للمحاكمة العاجلة