سافر بيتر ساندز الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد إلى نيويورك ليتولى بنفسه مساعي البنك للتوصل إلى تسوية مع جهات رقابية أمريكية بشأن مزاعم عن اخفاء البنك تعاملات مع إيران. وأبدى ساندز استعداده لحضور لجسة استماع مقررة يوم الأربعاء قالت هيئة الرقابة على البنوك في نيويورك للبنك الذي مقره لندن إنه يتعين عليه خلالها الدفع بأسباب عدم الغاء ترخيص عمله المصرفي بسبب هذه التعاملات. وقال متحدث باسم ستاندرد تشارترد إن البنك ينتظر معرفة ما ستقوله إدارة الخدمات المالية في نيويورك عن شكل هذه الجلسة. ولم تفصح الإدارة عن أي تفاصيل عن كيفية إدارة الجلسة وفقا لرويترز . وأضاف المتحدث يوم الثلاثاء "بيتر يسعده أن يذهب إذا كان ذلك مناسبا." وتابع المتحدث أن ساندز سيعمل مع محامي البنك الذين سيتفاوضون على تسوية الأمر مع السلطات الأمريكية. وفي الاسبوع الماضي قال بنجامين لوسكي رئيس هيئة الخدمات المالية في نيويورك إن البنك أخفى تعاملات تتعلق بإيران بلغت قيمتها الاجمالية 250 مليار دولار ووصف البنك بأنه "مؤسسة مارقة" لانتهاكه العقوبات الامريكية المفروضة على إيران. وقطع ساندز عطلته عندما أعلنت تفاصيل مزاعم الهيئة. ونفى المزاعم وقال إن إجمالي قيمة الصفقات التي لم تلتزم بالعقوبات أقل من 14 مليون دولار. وقال كذلك انه فوجيء تماما بالهجوم الذي شنه لوسكي على البنك والذي وصفه بأنه "غير مناسب". وتعرض البنك لضغوط من حملة الاسهم لتسوية الأمر في أقرب وقت بدلا من الدخول في معركة قضائية