نظم العاملون بوزارة الدولة للتنمية الادارية وقفة احتجاجية اليوم اعتراضًا على اغفال التشكيل الوزاري الجديد للدكتور هشام قنديل تضمين اسم وزير للتنمية الادارية . ورفع المعتصمون امام مقر الوزارة بمدينة نصر ظهر اليوم لافتات تطالب باختيار وزير في اسرع وقت ممكن لتولي حقيبة التنمية الادارية مشيرين إلى أن الوزارة استطاعت خلال المرحلة الانتقالية تحقيق طفرة في الخدمات الالكترونية والحصول على مركز عالمي وحصدت به جوائز من الاممالمتحدة حول بوابتها للانتخابات البرلمانية والرئاسية. من جانبه استنكر د. اشرف عبد الوهاب الوزير المفوض لوزارة الدولة للتنمية الادارية اغفال د.هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف تضمين الحكومة الجديدة اسم لوزير يحمل حقيبة التنمية الادارية. ولفت إلى أن الوزارة ارسلت تقرير الانجازات السنوية لهشام قنديل مطالبة منه ترشيح وزير يقوم بأعمالها عقب إغفالها في ثلاث وزارات متعاقبة هي وزارة احمد شفيق ود.عصام شرف ود. كمال الجنزوري. وأوضح أن معظم العاملين بها متخوفين من فكرة الدمج مؤكدًاعلى أن تبعية الوزارة لاي من الجهات الادارية الاخرى ينبئ برد فعل غير عادي من الموظفين مشبهًا بالاعتصامات التى شهدتها الوزارة في اعقاب الثورة مباشرة بعد قرار دمجها مع الجهاز المركزي للتنظيم والادارة موضحًا أن الدور الذي يلعبه كلا الجهتين بعيد كل البعد عن الآخر. شدد على أن على الرغم من الوضع الضبابي الذي شهدته الوزارة طوال العام والنصف الماضيين إلا إنها استطاعت تحقيق عدد كبير من الانجازات ومنحتها جائزة الاممالمتحدة كأفضل خدمة انتخابية في العالم منذ ايام. نوه الى أن ابرز المشروعات التى استطاعت الوزارة تطويرها تتمثل في ميكنة النيابات وادارات الطب الشرعي موضحًا أن الوزارة تستهدف ميكنة الجهاز القضائي كاملاً خلال الشهور المقبلة . شدد على أن تمكن الوزارة من الاستمرار في عملها وتوظيف قواعد البيانات في استرداد السيارات المسروقة بالتعاون مع الادارة العامة للمرور مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه الوزارة .