كشف أحمد عاشور، كاتب سيناريو مسلسل زينب الغزالى، أن عناصر تابعة لمكتب الإرشاد تدخلت فى تعديل قصة المسلسل خلال مشهد يجمع بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والشهيد سيد قطب، حيث تعمد أعضاء مكتب الإرشاد تشويه صورة عبدالناصر في المسلسل. وقال عاشور، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" الذي بثته فضائية دريم فى حلقة مساء أمس الأربعاء: إنه لم يتعمد تشويه صورة السيدة زينب الغزالى فى مسلسه، ولكن جماعة الإخوان المسلمين غضبوا بشدة لإنه لم يتهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بالوقوف وراء تعذيبه للسيدة زينب. وأضاف، أن جماعة الإخوان المسلمين نصبت شباكها حول مسلسله، حيث فوجئ بمنتج كويتى يستولى على المسلسل ليكون تحت سيطرة الجماعة، وتعمدت تشويه صورة الزعيم جمال عبدالناصر وتصويره بانه فاجر وفاحش. فيما قال أحمد إسماعيل، مخرج المسلسل: إنه كمخرج تعامل مع القصة المكتوبة، حيث قام بتصوير وقائع تعذيب السيدة زينب الغزالى، لافتًا إلى أن تيارات دينية ضغطت عليه لإظهار هدى شعراوى بأنها كانت علمانية تكره النقاب وتحاربه، ولكنه أظهرها بالنقاب، لأنها واقعة تاريخية لايستطيع أن يخفيها، واتهم إسماعيل كاتب القصة أحمد عاشور بأنه وقع فى تقصير شديد خلال كتابته لقصة المسلسل، حيث أخفى بعض المشاهد التاريخية منه