علمت مصادر ن جهاز المخابرات المصرية تمكن الأسبوع الماضي من إحباط قيام الوحدة 8200 المتخصصة فى التصنت على شبكات المحمول والانترنت للدول المعادية بالتجسس على هواتف الرئيس محمد مرسى ومساعديه وبعض الشخصيات الهامة فى مصر بينهم معارضين سوريين ولم يتسنى (لمحيط) معرفة تفاصيل دقيقة عن هذه العملية سوى انها تمت من خلال (الجى بى اس) وبرنامج اسمه (سباى فون) ذكى وسيتم الكشف عن تفاصيل هذه العملية خلال الأيام القادمة وفقا لمصدر سيادي رفض الكشف عن اسمه. أشار المصدر الى ان الأجهزة الأمنية شكت ان الموساد الاسرائيلى يقوم بالتنصت على الرئيس محمد مرسى وشخصيات هامة من خلال أبراج هوائية تم وضعها حديثا داخل الحدود الإسرائيلية الا أنها اكتشفت ان الموساد استخدم تقنيات حديثة لرصد المكالمات واستطاعت الوحدات الاليكترونية المصرية من تأمين خطوط هواتف رئيس الجمهورية وإيقاف السطو الاليكتروني. هذا وقد اعترف الموساد الاسرائيلى قبل ذلك بأنه يشن هجوما مكثفا على شبكات التليفونات المصرية بانواعها المختلفة من اجل تعويض المعلومات التى تأثر تدفقها من مصر بعد سقوط مبارك.واعترف عميل تابع للموساد ان 92%من الشركات الأجنبية العاملة بالقاهرة كانت هدفا دائما للموساد للتجسس على النشاط الصناعي فى مصر. وتعد الوحدة 8200 من اهم الوحدات التابعة للموساد الاسرائيلى فهى تساهم فى تقديم رؤية استخباراتية متكاملة مع المعلومات التى توفرها المصادر البشرية القائمة على العلماء وتعتمد على الرصد والتنصت والتشويش وهذه الوحدة تتبع مباشرة رئيس الوزراء الاسرائيلى وشأنها فى ذلك شأن كل الأجهزة المخابراتية الإسرائيلية العاملة وقد أنشأت وحدة جديدة بعد ثورة يناير مباشرة اسمها وحدة قيادة شبكات الحرب ومهمتها إدارة حروب الانترنت على الدول المعادية وأسست هذه الوحدة لسببين الأول التحضير للهجوم على ايران عسكريا والثاني الهجوم على مصر عبر شبكة الانترنت لشل حركتها عندما يتطلب ذلك الأمن القومي الاسرائيلى. المصدر المحيط
