أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أن العلاج الحقيقى لمشكلة البطالة هو التنمية بمعدلات كبيرة لخلق فرص العمل وفى خطتى توجيه المدّخرات المحلية إلى مشروعات كبيرة ووضع السياسات الجذابة للإستثمارات العربية الأجنبية ووضع برنامج خاص بالإتفاق مع شركاء التنمية فى المجتمع والحكومة لدعم الصناعات والشركات المتوسطة الصغيرة لكن يجب أن ننتبه إلى أن وجه العملة الأخرهو تأهيل المواطن فى سن العمل لكى يكون قادراً على تلبية إحتياجات سوق العمالة، فنحن يجب ألا نخدع أنفسنا وشبابنا بالتظاهر بأنهذا الشباب لديه مؤهلات الدخول بكفاءة إلى سوق العمل بالمعايير العالمية لذا فتطورالتعليم وربطه بسوق العمل وتوفيربرامج التدريب العملى فى كل مراحل التعليم ضرورة قصوى. وتابع موسي : يقترح برنامجنا تأسيس بنك وطنى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتكون لديه فروع فى مختلف المحافظات. وأضاف موسي برنامجنا الانتخابى يغطى فتره السنوات الأربع الرئاسية وهناك برنامج فرعى للمائة يوم الاولى ولا أدعو الشعب الى الإنتظار فى نهاية الفترة الرئاسية كى يحاسبنى وسأكون مستعداً لتقديم كشف الحساب فى كل وقت يطلب منى . وكان موسي قد وصل بني سويف صباح اليوم وإستقبله الأهالي بالمزمار البلدي ووقفوا أما الأتوبيس الذي يستقله هو وأعضاء حملته الأنتخابية وهتفوا له " الشعب يريد عمرو موسي رئيس " و" إنزل ياريس إنزل ياريس إنزل " وإستجابة لهم نزل المرشح الرئاسي وقاد مسيرة حاشدة طاف بها شوارع المدينة وسط ترحاب شديد من أهلها . وأدي المرشح الرئاسي صلاة الجمعه بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بشارع سعد زغلول بمدينة الواسطي بمحافظة بني سويف ثم عقد مؤتمراً جماهيرياً ورداً على سؤال اذا كنت سأستقيل اذا شعرت بالفشل اقول اننى لست من السياسيين الذين يشعرون باليأس والإحباط عندما يواجهون معوقات ولكن مستعد لبذل كل جهد لتذليل الصعاب والمعوقات وسوف اكون جاهزاً بصفة دائمة لمصارحة الشعب بكل الحقائق وعموماً فلست طالب وظيفة ولكنى ملتزم برسالة وأمانة هى قيادة مصر الى الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل داخلياً إاقليمياً ودولياً. وأضاف موسى رئيس الدوله القادم يحكمه اعلان دستورى حالياً ولا يحق له ان يكون له اكثر من فترتين كرئيس وهناك فصل للسلطات ت والرئيس لن يكون له سلطه من السلطات التشريعيه ،ونحن بدأنا جميعا لتحديد هذه السلطات والرئيس سيكون محدد السلطات وضرورى ان نبدأ من جديد ولا يجب ان نستدعي أي نظام ديكتاتورى مرة أخرى والذى نحن فيه الأن ثوره على الخلل الذى حدث فى مصر الذى يجب ان يحكمه تغيير ثورى . وتابع موسي : الدستور هوابوالقوانين وسيحكم الحياه المصريه لسنوات طويله وعليه ان تتمثل فيه كافة فئات المجتمع ولا يجب لاى جماعه او حزب أن تستأصل أو تنفرد به وحدها وعلينا ان ندعو كافه فصائل المجتمع للمشاركه فى وضعه والشعب لن يقبل ان يفرض عليه دستور بعينه وأنادى بأن يكون الكل متواجد والحقوق فيه تصان ، وحقوق الفلاحين والمرأه والمواطنة والاقباط ولا يجب ان يكون هناك اى ميل لاى جهه من الجهات وقال موسى عن شكل الدولة التى يحلم بها، أنه يستهدف قيام دولة يطمئن فيها كل مواطن على حياته وحياة عائلته، دولة تسير نحو التقدم ودولة تسهم فى التقدم الإقليمى والعالمى، دولة تستجيب لمطالب شعبها. وأضاف، كنت وزير خارجية يخدم مصر، وزير الخارجية وقف وعارض وكان مختلفًا مع كثير من سياسة الدولة وخرجت من الوزارة، وأنا مرتاح جداً، وفى القمة العربية قبل 6 أيام من الثورة قلت إن ثورة تونس ليست بعيدة عن مصر . وحول المادة الثانية في الدستور، موسى المادة الثانية التي تنص على المبادئ العامة للشريعة هي المصادر الأساسية للدستور، هذا ما يحدد علاقة الدين بالدولة، حسب احتياجات المواطنين، مصر دولة متدينة بمسلميها ومسيحييها. واضاف نحترم الدين وهو الأساس أما عندما ندخل مسائل التعليم والصحة والمستقبل لا قيود عليها لكن يجب أن ننطلق لما نريده لمصر .