عقد مؤتمر آسيا للتكافل بسنغافورة فعالياته امس الاربعاء وتستمر الفعاليات علي مدار يومين لاستنباط كيف يمكن للاعبين التأمين التكافل الاستفادة من فرص النمو الناشئة في الساحة التنافسية على نحو متزايد بالتكافل العالمية، واستراتيجيات لترجمة هذه السوق المحتملة للنمو الحقيقي؛ وطرح نماذج الأعمال الجديدة، والقضايا الصلة في تنظيم عمل مقدمي التكافل وإعادة التكافل، واستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الجيل المقبل من منتجات التكافل في ضوء تغير توقعات المستهلكين فضلا عن تحسين قدراتها في مجال صناعة إعادة التكافل. وتستعد صناعة التكافل العالمي لتحقيق نمو كبير للاستيلاء على أكبر شريحة من السوق التكافلي تنافسية. وشهد العقد الماضي انفجار في صناعة التكافل العالمية مع شركات التكافل الرائدة بوضع إستراتجية لتعظيم للاستفادة من الفرص الجديدة خاصا بعد أزمة منطقة اليورو الحالية التي هددت الانعكاسات عالمية، مما دفع السوق الأسيوي للاتجاه لدخول صناعة التأمين في بيئة تجارية جديدة وصعبة، ومع ذلك السوق الأسيوي يري أن نشاط التكافل أمامه مستقبل مشرقة. وافتتحت فعليات المؤتمر بأحد أهم المحاور التي تداولاتها الجلسة الأولي بالمؤتمر بمناقشة كيفية اكتتاب مخاطر التأمين التكافلي وكيفية إدارة المخاطر علاقة حوكمة الشركات بإدارة المخاطر ومناقشة اقتصادية رأس المال والتحليل المالي ،وناقشت الجلسة الثانية الفرص الكبيرة لنمو في سوق التكافل، وكيفية تطوير صناعة التأمين التكافلي لمستوي أخر وإستراتجية تحويل احتياجات السوق إلي نمو حقيقي بالإضافة لقيادة المنافسة من خلال وضع رؤية لكيفية تواجه شركات التأمين التكافلي، التحديات التي تطرحها الأسواق عالية التنافسية، ومدي إمكانيات نمو التكافل بالسوق الباكستاني ومن المحاور التي تتضمنها أجندة المؤتمر اليوم، مناقشة إعادة التكافل والقضايا معاصرة، محاولة لوضع تصور جديد للتكافل،بالإضافةلتصنيف حيوية: تحليل رأس المال الشركات التكافل في ظل المناخ السائد اليوم، بجانب مناقشة فرص تجارية جديدة في الرعاية الصحية والتكافل كيفية التقاط أفضل هذا للنمو من خلال رصد تجربة البحرين، وكيفية إدارة الثروات ومدي الحاجة للصكوك ومدة أطول، أهمية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ذات الدخل الثابت في التكافل.