اكد حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية انه سيعمل على تفكيك دولة الفساد الموجودة فى النظام الحالى الذى لم يسقط بعد من خلال تجديدات فى الوزارات والمواقع والهيئات الحكومية خلال 6 اشهر منذ توليه الرئاسة ، واوضح انه سيعمل على تجديد اللوائح والتشريعات الحاكمة للبلد والتى ستحتاج الى مزيد من الوقت لتحقيقها ، مشددا على ان مصر بها الكثير من الاموال ولكن الادارة السيئة هى التى اصاعت مصادر تمويل مصر . واوضح صباحى خلال الندوة التى عقدتها جمعية اتصال على انه سيكون لديه ثلاثة نواب منهم شاب وامراة وقبطى وسيمثلون كافة التيارات الليبرالية والاسلامية واليسارية ، كما سيكون هناك مجلس رئاسى به عدد من النواب ومجلس امن قومى ومستشارين ومؤسسة رئاسية مصرية شابة فى معظم تكوينها ستكون متواجدة للجميع . واشار الى امكانية النهضة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الايمان باهمية دخول القطاع والنهضة به و سن التشريعات والقوانين الخاصة به ، مؤكدا على ان الفرصة متاحة الان اكثر مما مضى وان مصر لديها فرصة كبرى لبناء قطاع رئيسى معتمد على تكنولوجيا جديدة . واضاف ان المصريين فى امس الحاجة لمشروع جاد يحقق لهم العدل الاجتماعى والكرامة الانسانية وهو الذى سيعمل عليه من خلال مشروعه النهضوى ، موضحا انه من الممكن استعادة الامن بمنتهى السهولة من خلال القوة والارادة ولكن استعادة الاخلاقيات تحتاج الى مزيد من الوقت و وجود قدوة فى جميع المجالات . وشدد صباحى على ان الاخوان لم تكن لها فضل عليه فى انتخابات مجلس الشعب فى السنوات الماضية ففى عام1995 تم اسقاطه بتزوير الحكومة وعام 2000 دخل البرلمان من خلال حكم قضائى وتم فوزه بالانتخابات عام 2005 . ونوه الخبراء المتواجدون بمجال تكنولوجيا المعلومات على اهمية تحرير سوق الاتصالات بمصر مما يفتح المجال للعديد من الاستثمارات وتشجيع الشركات على دخول السوق الافريقية وضرورة حماية حقوق الملكية الفكرية وتشيجع الابداع من خلال برامج حقيقية وضرورة تفعيل الخدمات الجديدة مثل امكانية تحويل الاموال من خلال المحمول مما سيحدث طفرة فى الاقتصاد المصرى.