نظم نحو 1700 من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" مسيره حاشدة مساء اليوم، طافت شوارع دمنهور، للتضامن مع المعتصمين بالعباسية، والتنديد بسقوط ضحايا أبرياء على يد البلطجية، والمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وتسليم العسكري حكم البلاد إلى سلطة مدنية في 30 يونيو المقبل دون أي تأجيل. انطلقت المسيره من ميدان الساعة بدمنهور، بمشاركة عدد كبير من سيدات وفتيات الجماعة، حيث رفعوا أعلام مصر، ولافتات تقول"إحنا الشعب..الخط الأحمر"، و"أوقفوا إراقة الدماء فورا"، و"اللي يقتل أهله وناسه.. يبقي عميل من ساسه لراسه"، و"لا لقتل الأبرياء" ثم طافوا شوارع المدينة. وردد المشاركون، هتافات من أبرزها :"للتحرير رايحين شهداء بالملايين"، و" سامع أم شهيد بينادي .. هاتي يا ثورة حق ولادي"، و"كل شباب البحراوية .. رافض شغل البلطجية". كما وزعت الجماعة بيانا حمل عنوان "أوقفوا قتل المصريين فورا" والذي حمل المجلس العسكري مسئولية ما يجري في البلاد، وقال: "أي محاولة لتعطيل استكمال استحقاقات الثورة..لن يتهاون معها هذا الشعب العظيم الثائر".