قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية إن البنوك المصرية بها ما يفوق التريليون جنيه وهي كفيلة بأن تحل مشاكل مصر، لكن هناك تخوف لدى المستثمرين من الاستثمار بمصر لعدم توافر الأمن والأمان فاستعادة أمن مصر واستقرارها سوف يساهم في استعادة اقتصاد مصر لمكانته ولابد أن نتحرك جميعا لكي نختار حكومة قادرة ورئيس مناسب علي النهوض بمصر في المرحلة المقبلة . وأضاف "إن عهد التهميش للصعيد سوف ينتهي وسيبدأ عصر جديد يشعر فيه كل مواطن بأنه يتساوى مع الآخرين فكلنا مواطنون في بلد واحد وقد جئت إلى صعيد مصر لكي أسمع منهم لا لأتكلم اليهم، فقد عانت مصر من التهميش لفترات طويلة، فمصر تحتاج حاليا لمن يفهم ويقدر حجم التراجع الذي حدث لمصر". جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بالحديقة العامة بقرية المحروسة التابعة لمركز قنا اليوم واستقبله خلالها أهالي قرية المحروسة بالطبل والمزمار البلدي في جولته التي يقوم بها بمحافظة قنا. وأشار موسى إلى أنه راجع كافة الملفات المصرية كالزراعة والتجارة والصناعة، ورأى أنها تحتاج إلى مراجعة ضرورية لإصلاحها والنهوض بها لتحقق النهوض الشامل للدولة المصرية الجديدة .. مضيفا أنه لا يعقل أن يظل أكثر من 50 \% من أبناء الشعب المصري تحت خط الفقر حتى الآن وأكثر من 30 % من الأميين. وأضاف أنه درس حال المزارع وعلاقته بالدولة وقرر في حال فوزه في انتخابات الرئاسة أن يعيد تشكيل بنوك التنمية حتى تصبح بنوكا للفلاح تساعده في زراعته لا أن يكون هو الممول لها فالفلاح الذي همش كثيرا له قيمة كبيرة في الدولة، وقال إنه سوف تكون البداية بالفلاح والقرية وسيتم معالجة العيوب التي نتجت في الفترة الأخيرة. وأوضح أن الإهمال وسوء الإدارة هما السبب الرئيسي في المشاكل التي نعاني منها، والجمهورية الثانية سوف تكون بداية لعهد جديد لمصر والمصريين وليس امتداد للجمهورية الأولى، وأن برنامجه الانتخابي صرف بدل بطالة للشباب المعطل فى إطار فترة زمنية محددة تمهيدا لتأهيله للحصول على فرصة عمل بعد ذلك وأن يغطي التأمين الصحي كل المواطنين وليس 50 % فقط كما يحدث حاليا.