أعلن أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح الإسلامي المستبعد من الإنتخابات الرئاسية، وصاحب الشعبية الأكبر في مصر الآن، رفضهم إقصائه من سباق الانتخابات، بشأن جنسية والدته الأمريكية. رفع أنصار أبوإسماعيل شعارات "لن نسمح بالتلاعب"، "قادمون للميدان بحازم والقرآن"، متهمين الولاياتالمتحدةالامريكية والحكومة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتلاعب، وأن واشنطن وراء ما أثير حول مرشحهم، لدرجة إقصائه من سباق الانتخابات الرئاسية، قائلين "الولاياتالمتحدة تحاول تشويه الرموز، ولا تريد مرشحًا إسلاميًا يحكم مصر، لأن ذلك قد يضر بمصالحها". وجهوا رسالة غاضبة للسفارة الأمريكية بالقاهرة، أكدوا خلالها على أن سفر المتهمين الأمريكيين في قضية تمويل منظمات المجتمع المدني، وتهاون الحكومة المصرية في ذلك، لا يعني أن مصر ستستمر على هذا المنهاج طيلة الفترة المقبلة، إلا أن تلك الواقعة الخاصة بجنسية والدة أبوإسماعيل، لن تمر ولن تتهاون فيها مصر، خاصة لما أطلقوا عليها "إنها الإرادة المصرية التي ترغب في أبوإسماعيل رئيسًا". كان جمال صابر، مدير حملة "لازم حازم"، المؤيده للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، قد أكد إن مؤيدي الشيخ على أتم استعداد لتقديم "شهداء" للرد على ما تم في حقه من تجاوزات، مؤكدًا في الوقت ذاته على رفضه ما تم الإعلان عنه بشأن جنسية والدة أبوإسماعيل الأمريكية. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه أنصار أبوإسماعيل على اتفاقهم التام بشأن مطالب مليونية اليوم، خاصة تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى، التي تحصت قرارت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، داعين الميدان للالتفاف حول مطالب بعنيها، وعدم التشرذم في أكثر من اتجاه، لاستعادة روح الثورة مجددًا.