أشارت صحيفة (ميلليت) التركية الصادرة اليوم الأربعاء إلى تغير إجمالي الناتج القومي ونصيب الفرد من الدخل القومي لتركيا ، وقالت "إذا أضفنا على ذلك تزايد قيمة الليرة التركية سنجد زيادة جدية في إجمالي الناتج القومي ونصيب الفرد من الدخل القومي الذي تجاوز 10 آلاف دولار ولكن مع كل ذلك نرى زيادة جدية في الديون الداخلية والخارجية مقابل التحسن المذكور". وقالت الصحيفة "إن مجموع الديون العامة الداخلية والخارجية ارتفع من 7ر221 مليار دولار خلال السنوات العشرة الأخيرة إلى 600 مليار دولار ، بينما مجموع الديون الخارجية في عام 2005 كانت تقدر ب(9ر169) مليار دولار مع العلم وصلت نهاية العام الماضي 2011 إلى 6ر309 مليار دولار. وأوضحت أنه كذلك الحال للديون الداخلية حيث كانت عام 2006 تقدر ب(470ر261) مليون ليرة تركية وارتفعت نهاية العام الماضي إلى 778ر368 مليون ليرة تركية. وأضافت الصحيفة أنه رغم تزايد الديون الخارجية على تركيا لكنها تقترض ديونا إضافية مع العلم أن معدل الفائدة المفروضة على الديون تزداد عن المستوى المعقول، كما أن الديون قصيرة المدى بتركيا تشكل مخاطر جدية عليها وأن ارتفاع مخاطر البلد تسبب هى الآخرى زيادة على الديون الخارجية، كما أن الديون الخارجية على المدى القصير تشكل عائقا أساسيا أمام الاستثمارات حيث تقطع بسهولة طريق الاستثمارات