شنت 8 ائتلافات سياحية هجوما ضاريا علي منير فخري عبد النور وزير السياحية واتهموه بإهدار المال العام بسبب قرار سفر 187فردا الي بورصة برلين السياحية في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأزمة مالية طاحنة وتحتاح فيه الي كل مليم. موضحين ان قرار عبدالنور تضمن سفر 11طباخا و96فنانا استعراضيا و16قيادة من هيئة تنشيط السياحة مما كلف خزينة مصر حوالي 22مليون يورو. قال أعضاء الائتلافات في المؤتمر الذي عقدوه امس إن السياحة لا تأتي بالطبل والرقص وإنما بالجهود وتحقيق الأمن. مشيرين الي أن الاعتداء علي مرشحي الرئاسة بهذه القسوة قد نقل بصورة تسيئ الي شكل مصر سياحيا في الخارج. وأن الداخلية عليها التحرك سريعا لتحقيق الأمن والقضاء علي البلطجة. أنتقد المشاركون بيان الدكتور كمال الجنزوري أمام البرلمان بسبب حديثه عن السياحة مبينين أنها بدأت تتحرك رغم أنها غير مؤثرة في الاقتصاد. قائلين: نأسف يا رئيس الوزراء. السياحة حققت 14 مليار دولار في 2010. ومطلوب منكم إعادة الأمن الي الشارع. أشار حسام العكاوي المنسق العام لائتلاف السياحيين الي ضرورة مواجهة الشعب المصري بالحقائق وعدم الضحك عليه بارقام لا تنطلي علي أحد حول أعداد السياح الزائرين لمصر. موضحا : ان وزير السياحة قد ادخل ارقام السوريين واليمنيين والليبيين الفارين من الاضطربات ضمن اعداد السياح. رغم عدم استفادة السياحة من وجودهم بمصر. أوضح عماري عبد العظيم عماري ممثل شعبة السياحة بالغرفة التجارية وجود مؤامرة من وزارة السياحة ضد الحج والعمرة لصالح وزارات خدمية وسيادية. متسائلا : كيف يعرض وزير السياحة مصالح 2400شركة تعمل في قطاع السياحة لصالح وزارتي الداخلية والتضامن رغم بعدهما عن تنظيم الرحلات. مطالبا برعاية العدل الاجتماعي لمواجهة متطلبات العاملين بهذه الشركات. وقال إن الثورة لم تصل الي القطاع السياحي حتي الآن. وأكد عماري أن الشركات تقدمت ببرامج لتنظيم حج القرعة تبدأ من 14 ألف جنيه بخدمات سياحية مميزة للقضاء علي سلبيات الأعوم الماضية وهو أقل من اسعار الداخلية والتضامن. مشيرا الي معاملة كافة اجهزة الدولة للسياحة كما تتعامل مع الداخلية والتضامن. خاصة في أسعار تذاكر الطيران. أوضح بسام الحسيني صاحب شركة سياحية أن اصرار الحكومة علي تنظيم الحج يهدر 150 مليون جنيه سنويا. وتساءل بأي منطق تنظم الداخلية الحج في حين انها لا تستطيع توفير الأمن للمواطن. فالسياح يتم خطفهم وقتلهم ولا تتحرك الداخلية بل الأدهي من ذلك انها تأخذ مسألة الحج كسبوبة. أشار مجدي عامر صاحب شركة سياحية الي أن بعثة السياحة المسافرة الي برلين لم تأت بأي جديد. وان شراء مصر كضيف شرف في بورصة برلين في هذا التوقيت كارثة. لأنه اضاع علي مصر الملايين. وسأل عامر عن رد فعل أعضاء البعثة عندما يلتقون بالوفود الأجنبية في البورصة ويسألونهم عن الأمن. فهل بهذه الطريقة تتم الدعوة للسياحة. كما أن مكاتب تنشيط السياحة الموجودة بالدول الأوروبية لا تقوم بأي دور. موضحا ان الذين شملهم قرار السفر سوف يطبق عليهم بدل السفر بالخارج. طالب المشاركون في المؤتمر بربط التأشيرة السياحية ببرامج من شركات السياحة لوقف العمليات المشبوهة من جواسيس وخلافه. ووقف دعم الطيران العارض. مشيرين الي أن الطائرات تهبط بمطار العريش والسياح يذهبون الي ميناء إيلات وكأننا ندعم السياحة الإسرائيلية. وأشاروا الي ضرورة وضع ميثاق شرف بين شركات السياحة لعدم بيع مصر بأسعار مهينة والمحافظة علي كرامة المنتج السياحي. والموافقة علي تعظيم دور شركات الطيران الأهلية لخفض تكلفة تذاكر الطيران وعدم احتكار شركة بعينها لتذاكر الطيران وفتح السموات المصرية أمام جميع خطوط الطيران. وشددوا علي ضرورة إلغاء كلمة هيئة عليا للحج من قاموس اللغة المصرية لوجود المجلس الأعلي للحج المشكل من أعضاء مجلس الوزراء. والحد من انتشار مكاتب التسويق الفندقي. وسماسرة الحج والعمرة التي أصبحت آفة تهدد المجتمع السياحي وتضر بالمجتمع المصري. مشيرين الي ضرورة إلغاء كافة القوانين التي لا تخدم القطاع السياحي ولا تعظم الناتج القومي. طالب محمد غريب رئيس الاتحاد العربي للمرشدين السياحيين بإدخال المتخصصين في المجلس الاعلي للسياحة ورفع كفاءة المرشدين السياحيين وإعادة النظر بمكاتب تنشيط السياحة الخارجية ومراجعة الاموال التي تنفق عليها مشيرا الي أن قرار وزير السياحة بسفر 187 لبورصة برلين لم يتضمن أي مرشد سياحي. المصدر الجمهورية