حققت شركة "الدلتا للتأمين" صافي ربح، خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، بلغ 12.4 مليون جنيه. أظهرت القوائم المالية غير مجمعة للشركة تحقيق صافي ربح 10.9 مليون جنيه، مقارنة ب 6.4 مليون جنيه خلال خلال النصف الأول من 2010/2011. بلغ إجمالي الأقساط المصدرة خلال الفترة لفروع تأمينات الممتلكات والمسئوليات وتأمينات الأشخاص 184.2 مليون جنيه، مقابل 145 مليون جنيه، بنمو 26.6%. بلغ إجمالي حجم الأقساط 120 مليون جنيه، مقابل 95 مليون جنيه بالنصف الاول من العام المالي 2010/ 2011 بنمو 26%. بلغت أقساط قطاع الحريق 28.9 مليون جنيه، مقابل 10 مليون جنيه،بنمو 184%، فيما بلغ حجم أقساط السيارات 30 مليون جنيه، مقابل 26.4 مليون جنيه، بنمو 14%. بلغ حجم أقساط التأمين الطبي 32.3 مليون جنيه، مقابل 23 مليون جنيه، بنمو 39.5%، أما "الهندسي" فبلغ 12.3 مليون جنيه، مقابل 12 مليون جنيه، بنمو 2.7%، و "الحوادث المتنوعة" 8.8مليون جنيه، مقابل 11.3 مليون بتراجع 21%، و التأمين البحري 4.7 مليون مقابل 5.3 مليون بتراجع 10.8%. بلغ غإمالي التعويضات 67.7 مليون جنيه، مقابل 45.7 مليون جنيه، و المسترد من عمليات إعادة التأمين 37.8 مليون جنيه مقابل 20.8 مليون جنيه. حقق فرع تأمينات الممتلكات والمسئوليات فائضا قدرة 14.4 مليون جنيه، مقابل 11 مليون في 31 ديسمبر2010، كما بلغ فائض تأمينات الاشخاصخلال 2 مليون جنيه مقابل فائض 1.2 مليون جنيه مليون جنيه. كشف أيمن الالفي المدير العام للدلتا لتأمينات الحياة، أن إجمالي حجم أقساط قطاع الحياة بلغ 64 مليون جنيه، مقابل 50 مليون جنيه، بنمو 27.3%،منهم 53 مليون جنيه بالتأمينات الجماعية، مقابل ل41.4 مليون جنيه، بنمو 28.5%، بالإضافة ل 10.8 مليون جنيه بالتأمينات الفردية، مقابل 8.9 مليون جنيه، بنمو 21%، وبلغ إجمالي حجم التعويضات 25.8 مليون 79.9 مليون جنيه. نوه أن الثورة لم تؤثر علي حجم أعمال الشركة خلال عام 2011 وإنما ستؤثر علي السوق خلال 2012 نتيجة لتباطئ حجم الإعمال، وتوقف العديد من القطاعات التي تنعكس بشكل مباشر علي العملاء مما يؤدي إلي إرجاء المشاريع الجديدة.