أكدت الجمعية المصرية لتنمية أعمال "أبدأ" التى تضم التيار الاقتصادى المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة"، أنها بدأت مباشرة نشاطها، مستلهمة روح التغيير التى تشهدها مصر، لخدمة وتنمية مجتمع الأعمال المصرى بما يتفق مع الصالح العام للبلاد. كانت "المصرى اليوم" قد انفردت قبل أسابيع بنشر تقرير حول إنشاء الجمعية بمبادرة من عدد من رجال الأعمال والقياديين الأعضاء والمقربين من الحزب والجماعة. وأكد حسن مالك، رئيس الجمعية المستشار الاقتصادى لحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية للجماعة، فى مستهل نشاط الجمعية الذى بدأته بلقاء السفير التركى حسين عونى، حرص مجتمع الأعمال المصرى على إقامة علاقات تبادل وتكامل اقتصادى مع جميع دول العالم، خاصة تركيا. وتم الاتفاق بين الجمعية والسفير التركى على تشكيل مجلس للتعاون من رجال الأعمال لمباشرة تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال السفير التركى إن تحقيق التكامل الاقتصادى بين البلدين يحقق استقرار المنطقة بأكملها، مؤكداً أن تركيا تتفهم المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر وتعتبر مصر دولة محورية وتختلف حتى فى ثورتها ومرحلتها الانتقالية عن جميع دول الجوار. وأشار إلى ضرورة توافر العوامل الجاذبة للاستثمار التركى، وضرورة تحرر مصر فى العهد الجديد من البيروقراطية المتشددة التى كانت أحد العوائق أمام المستثمرين الأتراك، وذلك بتمكين الصف الثانى من صانعى القرار وخلق لامركزية ودعم تواجد الشباب فى المناصب المختلفة. المصدر المصري اليوم