أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء أن الآلاف من مؤيدى المنظمة ومجموعات شتى واتحادات العمال وغيرها من الجماعات والأفراد فى ست عشرة دولة من دول العالم سينظمون مظاهرات تحت شعار "اليوم العالمى للتحرك". تأتي هذه المظاهرات مواكبة لذكرى تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك يوم الحادي عشر من فبراير للتعبير عن تضامنهم الكامل مع المتظاهرين والمحتجين في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يطالبون بإجراء إصلاحات وباحترام أكبر لحقوق الإنسان. ذكر بيان للمنظمة اليوم أن هذه الاحتفالات ستتم في عدد من المدن بكل من: النمسا وبلجيكا وألمانيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا وأيسلندا ولوكسمبورج والمغرب وهولندا ونيبال والنرويج وباراجواى وأسبانيا وسويسرا وبريطانيا. ونقل البيان عن سليل شطي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية قوله: إن حقوق الإنسان كانت وما زالت هى الأساس لكل مطالب التغيير فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي أدت إلى الأحداث الاستثنائية العام الماضي. ، وفقا لوكالة الانباء الالمانية . أضاف شطى "أننا سنتظاهر، بعد مرور عام على سقوط حسنى مبارك، فى الأماكن العامة حول العالم لاظهار مدى تضامننا مع الأشخاص فى هذه المنطقة من العالم (الشرق الاوسط وشمال افريقيا) المستمرون فى صمودهم ووقوفهم بشجاعة وكرامة فى مواجهة أساليب القمع الوحشي". وتابع " سنقف أيضا للدفاع فى تحد لمن يحاولون الوقوف أمام إحداث تغيير في وضع حقوق الانسان". وأشار إلى أن لدى المنظمة اثباتات موثقة حول انتكاسات خطيرة لحقوق الانسان فى دول مثل مصر بينما لا يزال النظام السوري يقمع المتظاهرين بشكل وحشي. وأكد أن المسئولين عن ذلك لابد أن يدركوا أنهم سيخضعون للمساءلة والمحاسبة للانتهاكات التى اقترفوها.