أعربت كاترين اشتون المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي عن أملها فى ان تتواصل الاصلاحات فى مصر . أكدت اشتون فى مؤتمر صحفى فى ختام الاجتماع الوزارى مساء اليوم انه تم تبادل الآراء بين الوزراء الاوروبيين حول سبل اقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية فى الشرق الأوسط . أشادت بدور ملك الأردن فى سبيل ايجاد حل سلمى للصراع فى المنطقة وبجهوده من أجل تذليل الصعوبات بين الاسرائيليين و الفلسطينيين فى اطار العملية التى أطلقتها الرباعية الدولية . وفيما يتعلق بايران أكدت على استمرار الصفقات ذات الطابع الانسانى بين طهران والمجموعةالاوروبية بالرغم من اتخاذ مزيد من الاجراءاءت العقابية صباح اليوم ضد هذا البلد . قالت انها سبق وان بعثت برسالة فى 24 اكتوبر الى سعيد جليلى كبير المفاوضيين الايرانيين والى العديد من المسئولين الايرانيين للعودة الى طاولة المفاوضات واعادة جسور الثقة مع هذا البلد وانها لا تزال تنتظر ردا ايجابيا على رسالتها ، مؤكدة ان العقوبات تهدف فى نهاية المطاف الى اعادة ايران الى التفاوض . أما بالنسبة للملف السورى، فكشفت اشتون عن اجرائها صباح اليوم الاثنين لاتصال هاتفى مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى بهذا الشأن ، مؤكدة على مساندتها له من أجل ممارسة مزيد من الضغوط على الرئيس بشار الأسد . قالت "امل ان يذهب العربى الى مجلس الامن طلبا لدعم الاسرة الدولية لممارسة مزيد من الضغوط على النظام السورى " . أشارت الى ان الاتحاد الاوروبى يشجع اطلاق حوار بين المعارضة والحكومة فى سوريا من أجل الاتفاق حول مرحلة انتقالية فى أعقاب رحيل الأسد ، مشددة على ضرورة رحيل الرئيس السورى من الحكم .