اتفقت الهيئة العامة للاستثمار وجمعية مستثمري نويبع طابا على الملامح المبدئية لمنطقة التجارة الحرة بنويبع، والإجراءات اللازمة للشروع في إقامتها، خلال الإجتماع الذي جمع بينهما في الهيئة العامة للاستثمار الاسبوع الماضي. قال سامي سليمان، رئيس الجمعية، إن الملامح الأولوية تضمنت حشد المستهلكين من مختلف الدول، للقيام بجولات سياحية بمنطقة نويبع طابا، ليمثل هذا الحشد الشريحة المستهدفة لشراء المنتجات المتداولة بمنطقة التجارة الحرة، لأن المنطقة تتميز بوجود 70 كيلو شواطيء واماكن متسعة لرحلات السفاري ودير سانتي كاترين وغيرها من الموقع المتميزة . اضاف سليمان ان جذب السائحين يتطلب استثمارات حكومية في المنطقة لتعزيز المناخ الأمني وتحسين مستوي الخدمات ورفع مستوي اداء الاجهزة الحكومية بها وهو مايؤهل لاستعادة 700 الف سائح امتنعوا عن زيارة طابا منذ 2002 بسبب سوء الاوضاع الامنية والخدمية . أشار أنه ضمن الأهداف الأولية للمنطقة محاولة تشغيل 2500 مصنع توقفوا عن الإنتاج خلال الأعوام السابقة نتيجة انخفاض حجم الطلب علي منتجاتها وذلك عن طريق توفير الطلب الخارجي علي هذه المنتجات بالداخل دون عناء للمنتج في البحث عن اسواق خارجيه تستقبل منتجاته. نوه سليمان ان المنطقة سوف تساعد علي ضخ استثمارات اجنبيه مباشرة بالمنطقة واقامة العديد من المصانع بنسبة 60 % من رأس المال الاجنبي و 40 % من رأس المال الوطني وهو ماسوف يخلق عشرات الالاف من فرص العمل ودفع معدلات التنمية فمستوي معيشة ابناء المجتمع. اكد سليمان انه توجه الي محافظة جنوبسيناء للحصول علي الموافقات اللازمة بشأن اقامة المنطقة من السيد المحافظ خالد فودة بعد موافقة رئيس مجلس الوزارء ووزير الصناعة والتجارة الخارجية.