أكد سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع وطابا انه بالرغم من امتلاك مدن نويبع وطابا وذهب المقومات الأساسية لجعلها مدينة سياحية عالمية من الطراز الأول ومنطقة حرة كغيرها من المناطق. إلا أنها مازالت لاتحظي بالاهتمام الحكومي اللازم في ظل غياب التخطيط الشامل لهذه المدن وان خطط حكومة الدكتور شرف الأخيرة اعادت الينا الأمل. وأشار الي ان مدينة نويبع وماتمتلكه من امكانيات ومنها مساحات الشواطيء التي تمتد لمسافة70 كم متصلة فضلا علي عدد الفنادق والقري السياحية التي تبلغ25 منشأة بالاضافة إلي45 فندقا وقرية تحت الإنشاء وغيرها من الاستثمارات السياحية والصناعية والتجارية التكميلية تؤكد ضرورة دراسة جعل نويبع منطقة حرة تجارية كغيرها من المدن الحرة ومنها مدينة إيلات الإسرائيلية مشيرا إلي مخاطبة د. عصام شرف رئيس الوزراء بهذا المطلب لدراسته والبت فيه. وأوضح انه بالرغم من افتقار مدينة إيلات إلي المزايا النسبية بنويبع إلا أن كونها منطقة تجارية حرة يجعلها محطة التقاء واتصال عالمية تجذب السائحين مما يرفع من أسعار الغرف الفندقية لتصل إلي300 دولار في اليوم بينما في الفنادق المصرية بنويبع لاتزيد علي90 دولارا. وأشار إلي أن حجم الاستثمارات بمدينة نويبع وطابا حاليا يتعدي30 مليار جنيه والتي تتركز في قطاع السياحة من فنادق وقري سياحية ومراكز غطس وصيد أسماك ومراكز للجولف فضلا علي بعض المشروعات الصغيرة. وطالب بإنشاء مطار داخلي بنويبع لتنشيط الحركة السياحية والتجارية داخليا بالمدن الأخري ومنها دهب التي تبعد65 كم وطابا70 كم وشرم الشيخ210 كم فضلا علي الحركة الخارجية فضلا علي تقديم الخدمات والبنية الأساسية ومنها توصيل المياه وإقامة المستشفيات ومراكز الاطفاء وغيرها كما هو موجود بشرم الشيخ. وأوضح ان الأزمة التي يعاني منها قطاع السياحة بالمدن المصرية ومنها نويبع تتطلب تعاون الحكومة المصرية بصورة اكثر مع المنشآت السياحية سواء من خلال وقف جميع القضايا المرفوعة من الأجهزة الحكومية من تأمينات ومكاتب العمل والمحافظة ووقف سحب الأراضي من المحافظة فضلا علي تقديم حوافز استثمارية للمشروعات الجديدة الجادة منها.