أعلن الدكتور كمال الجنزوري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني أنه سيتم إنشاء مركز قومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين تحت إشراف رئيس الوزراء، على أن يكون المدير التنفيذي للمركز من المصابين ويكون قادرا على إدارته، وأن يضم مجلس الإدارة 2 من المصابين وأسر الشهداء. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الدكتور كمال الجنزوري عصر اليوم الثلاثاء عقب اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة برعاية أسر الشهداء والمصابين من جهة أخرى، قال الجنزوري إن عدد المعتقلين السياسين حاليا يبلغ 68 شخصا منهم48 صدرت ضدهم أحكام، و8 لا يزال التحقيق معهم جاريا و13 صدرت ضدهم أحكام بالإعدام .. مشيرا إلى أنه تم الإفراج عن 20 ألفا و103 معتقلين سياسيين منذ الأول من فبراير الماضي وحتى 3 أيام مضت كان الدكتور كمال الجنزوري، رئيس حكومة الإنقاذ الوطني قد أكد أنه تم خلال اليومين الماضيين حصر شهداء ومصابى أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود، حيث بلغ عدد شهداء ماسبيرو 31 شهيدا و292 مصابا، فيما بلغ عدد شهداء محمد محمود 46 شهيدا و471 مصابا. وأكد رئيس الوزراء احترامه واعتزازه لشهداء الثورة، وأنه منذ اليوم الأول لتوليه مهام منصبه كان يبحث عن حقوقه .. مضيفا أن هذا ليس عطاء من الدولة ولكن حق لهؤلاء الشهداء والمصابين ولابد أن تصان تلك الحقوق سواء من خلاله أو من خلال أى سلطة حالية أو قادمة. وأشار إلى أن اللجنة الخاصة التي شكلها لرعاية أسر الشهداء والمصابين قامت بتحديد عدد الشهداء والمصابين في مختلف محافظات الجمهورية البالغ عددها 27 محافظة، حيث أظهرت الدراسة عدم وجود شهداء أو مصابين في محافظة جنوبسيناء، فيما بلغ عدد المصابين في محافظة مطروح عشرة مصابين، ولايوجد بها شهداء .. مضيفا أن القاهرة الكبرى والإسكندرية ضمت أكبر عدد من الشهداء والمصابين. وأوضح رئيس الوزراء أنه تم رفع معاش الشهيد من 1500 جنيه شهريا إلى 1725 جنيها شهريا، وسوف يزيد تبعا للظروف وبالنسبة للمصابين فقد تم الاتفاق مع وزارة الصحة على تخصيص مكتب لمتابعة علاج مصابى الثورة برئاسة مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية وأسر الشهداء. كما تم تحديد 52 مستشفى لعلاج مصابى ثورة 25 يناير ويقوم هذا المكتب باستخراج بطاقة أو كارنيه للمصاب للدخول المستشفيات ويتابع بصورة يومية علاج المصابين.