أعلن طارق طلعت مصطفى رئيس مجموعة طلعت مصطفى القابضة "كبرى شركات الإسكان العقاري في المنطقة " أن المجموعة أوشكت على استكمال مشروعها العقاري الضخم في السعودية، مضيفا أنها في انتظار رد السلطات بالمملكة للسماح لها ببدء البيع. ونفى مصطفى في تصريحات أمس على هامش اجتماع الجمعية غير العادية لشركة الإسكندرية للاستثمار العقاري وجود أي عراقيل في الموافقة على المشروع، وأشاد في الوقت نفسه بالتقدم الكبير الذي يشهده مناخ الاستثمار في المملكة وتعاون الأجهزة المختصة مع المستثمرين وفقا لجريدة الرياض. وأضاف أن السوق السعودي كبير ويمتلك مميزات مهمة يختلف بها عن أسواق أخرى في القطاع العقاري في مقدمتها ارتفاع القدرة الشرائية. وقال إن زيارة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة للمملكة خلال الفترة الأخيرة سوف تسهل على الشركة التوسع بشكل أكبر مما كانت تخطط له في الفترة الماضية، كما تعد هذه الزيارة تسهيلا لجميع الشركات العقارية المصرية للبحث عن استثمارات جديدة بالسوق السعودي. يشار إلى أن مجموعة طلعت مصطفى تمتلك قطعتي أرض بالمملكة إحداهما في جدة والأخرى في الرياض وهي التي ستحتضن أول مشروعاتها بالسعودية "نسمات الرياض"، وشارفت الجهات الرسمية في المملكة على الانتهاء من الضوابط الخاصة ببيع المشروعات العقارية على الماكيت، والتي تنتظر الشركة صدورها لتكون من أوائل الشركات التي تستفيد منها. وأشار طارق طلعت إلى أن شركته لم تتخذ قرارا حتى الآن بالمنافسة في مشروعات الاستثمار السياحي والعقاري المطروحة على القطاع الخاص بمحافظة الإسكندرية، والتي منها أرضا "كوتة، وكازينو ستانلي، وأرض مسرح محمد عبد الوهاب". ورداً على سؤال بأن الشركة لم تستحوذ سوى على باقي أسهم فندق "فورسيزونز" شرم الشيخ فقط خلال العام الماضي قال طارق مصطفى: هذا يكفي في ظل الظروف الراهنة للقطاع من ناحية وللشركة من ناحية أخرى، ولكن سيكون هناك عدد من الاستحواذات التي ستتم خلال العام الحالي 2010 في السوقين المصرية والخارجية على حد سواء.